لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

للعبرة


وصية لولد عمره 9 سنوات. ليلة سفر هذا الولد مع والدته إلى كربلاء كتب هذه الوصية وحده ومن دون مساعدة أحد لا بالأفكار ولا بالتسلسل ولا أي شيء آخر، بل أغلق هذه الوصية بظرف وألصقه وكتب عليه "غير مسامح شرعاً فتح الوصية إلا بعد استشهادي" وألصق قلم الرصاص الذي كتب فيه الوصية بالظرف للذكرى، لأنه آخر قلم يكتب به. عاد الولد من الزيارة ومزق الوصية لأنه لم يستشهد فجرى تجميعها من جديد.

أبي، إني استشهدت في العراق عند الإمام الحسين عليه السلام والإمام علي عليه السلام وأيضاً مكان شهادة الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه. إذا استشهدت يا أبي سأسلّم على أمك وأخويك الشهيدين والأئمة والأنبياء. ادفنوني في روضة الشهيدين إذا لم يقطّع جسدي لكي تزوروني دائماً وقل للسيد حسن أن يقرأ لي الفاتحة ويدعو لي بأن أدخل الجنة وأن يسامحني الله على أخطائي. وقل لكل رفاقي الذين أخطأوا معي إني أسامحهم. وتبرعوا بكل أعضائي إلى المستشفى. وإذا ذهب العدو (يقصد اندحر) وتدمّر وأتى السيد القائد في زيارة إلى لبنان أوصي أن يقرأ الفاتحة لي. والدي اختم الباقي من القرآن نيابة عني وحجّ نيابة عني وإذا زرت الأئمة زرهم نيابة عني ولا تحزن عليّ فإني شهيد، وتصدقوا بكل أغراضي إلى الفقراء وسلموا على أختي زهراء.

ابنك الأصغر حسين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع