مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

"الرشح" أكثر الأمراض المعدية شيوعاً في فصل الشتاء

الهيئة الصحية الاجتماعية



لكل مرض من الأمراض المعدية فصل من فصول السنة يزداد انتشاره فيه عن غيره من الفصول ، نظراً لتوفر الظروف التي تسهل انتشاره وانتقاله في ذلك الفصل، وبالنسبة لمرض الرشح في الشتاء يكثر السعال والزكام والعطاس، مما يساهم في زيادة تكاثر الميكروبات في الرذاذ، أي في تلك القطرات التي تخرج على شكل إفرازات من الفم والأنف عند الكلام أو السعال والعطاس. ويتسبب هذا المرض عن فيروس يوجد في إفرازات الجهاز التنفسي.

* كيفية انتقال العدوى:
المعروف في الشتاء أن الناس تسعى إلى التماس الدف‏ء حيث يعمدون إلى إغلاق نوافذ وأبواب البيت، وهذا يلعب دوراً كبيراً في امتلاء أجواء البيت بالقطرات الحاملة للجراثيم الصادرة عن الشخص المصاب وهذا يساعد في انتقالها مباشرة إلى شخص سليم، ومن جهة أخرى إن استعمال أدوات سبق استخدامها من قبل شخص كالمناديل أو الفوط تتسبب في انتقال العدوى، وقد يتضاعف المرض فيؤدي إلى النزلات الشعبية أو الالتهابات الرئوية. تظهر علامات وأعراض الرشح على الشكل التالي:

* ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم وشعور بأوجاع عامة فيه.
* تعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية.
* رشح وانسداد في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى إلى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين.
* قد تصل العدوى إلى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت.
* عندما تنتشر العدوى في الممرات الهوائية والرئتين، فإنها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي.
* يعاني البعض من حالة تعب تبقى عدة أسابيع بعد الإصابة بالمرض.
* يدوم الرشح من 3 إلى 7 أيام إذا لم تحصل أية مضاعفات.

- للوقاية من الرشح علينا:
- الابتعاد عن الأماكن العامة المزدحمة.
- تجنب الاقتراب من المصابين بالرشح والابتعاد عن أنفاسهم على الأقل 90 سم وعدم استعمال الأدوات التي يستعملونها.
- الإكثار من تناول أطعمة مغذية وخاصة الفاكهة والخضار الغنية بفيتامين C مثل الليمون الحامض والبرتقال.
- شرب السوائل الساخنة (الشاي، الزهورات، الشوربا).
- عند الإصابة بالمرض يجب الخلود إلى الراحة وعدم التعرض للتيارات الهوائية الباردة بالإضافة إلى أخذ مخفضات الحرارة والمسكنات ومضادات السعال والمضمضة والغرغرة بالماء والملح، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات.
- تهوئة المنزل بشكل يومي وذلك من خلال فتح النوافذ لفترة قصيرة.
- استعمال المناديل عند السعال والعطاس.
وإذا تفاقمت نوبة الزكام ينبغي الذهاب إلى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.

*****

البرتقال: مكمن الفوائد
تعتبر فاكهة "البرتقال" من الحمضيات ذات الفوائد الصحية العالية حيث تعمل على زيادة مقاومة الجسم ورفع مستواه الصحي ومقاومته للأمراض، وإليكم هنا بعض فوائد البرتقال:
* هو فاتح للشهية ويساعد في عملية الهضم لإدراره العصارات الهاضمة، ويقلل من نسبة دهون الدم ويقاوم ترسيب تلك الدهون على الشرايين، وجدار الأوعية الدموية.
* يحتوي البرتقال على عنصر البوتاسيوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
* تناول البرتقال يساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان ويعالج ويقوي جدار الأوعية الدموية ويقاوم النزيف وبالذات نزيف اللثة وينشط الدورة الدموية.
* يحتوي البرتقال على العديد من الأحماض النباتية، والعناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور، كما يحتوي على سكر الفواكه وفيتامين B2, B1, C.
* يزيد البرتقال من مناعة الجسم ومقاومته للميكروبات لاحتوائه على فيتامين أ، ويعتبر من الأغذية الواقية من الأمراض وخاصة أمراض البرد والجهاز التنفسي، كما يعتبر فيتامين C أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على بقاء خلايا الجسم في حالة جيدة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع