مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مشكلة وحل

* لم يطلب يدي للزواج‏
تعرفت منذ فترة إلى شاب في الجامعة توطدت العلاقة فيما بيننا إلى أن اتفقنا على موعد يحضر فيه إلى منزل أهلي ويتقدم لخطبتي. فحضّرت عائلتي نفسها لكي تستقبله وعائلته ولكنه لم يأت في الموعد المحدد. ظننت في البداية أن أمراً سيئاً أصابه، ولكن بعدما واجهته في اليوم التالي قال بأنه كان يمزح حين تحدث عن الخطبة. أنا الآن أشعر بعدم ثقة في نفسي وخصوصاً عندما أرى عائلتي تنظر إليّ أحياناً نظرة شفقة وأحياناً نظرة تأنيب. ج. فاضل‏

يقول سماحة الشيخ نجيب صالح (عضو مكتب الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان):
مما لا شك فيه أن الزواج أمر مصيري وذو أهمية كبيرة يهدف إلى تأسيس الأسرة وتحصيله الاستقرار، فلا ينبغي لمثل هذا الشاب أن يمزح في مسألة هي بهذه الأهمية لأن العادات والأخلاقيات الإسلامية تمنعه من هذا الاستهتار بكرامة إنسانة وزميلة معه في الجامعة. وإذا كان قد وعدها بطلب يدها ثم أخلف وعده، فهو قد ارتكب محرماً شرعياً، بل وكبيرة من الكبائر وهي الكذب وهذا مدان من الناحية الشرعية والأخلاقية. وبالتأكيد أن هذا الشاب غير المسؤول لن يقبل بحصول مثل هذا الأمر مع أخته أو مع ابنته في المستقبل.ونحن نوصي هذه الأخت بأن لا تتأزم كثيراً وأن تعيش الثقة في نفسها لا سيما وأنها كانت في معرض الالتزام بسنة إلهية وهي الزواج من منطلق بري‏ء. وينبغي لها قبل الإقدام على ذلك من جديد أن تكون واثقة ولا سيما في زماننا الحاضر ولا تستعجل في اتخاذ مثل هذه المواقف والقرارات دون التأكد من الشاب وقد تكون متأكدة ولكنه خدعها فهي بذلك بريئة ويلزم عليها أن تبقى واثقة من نفسها. أما هذا الشاب فإذا كان يملك حساً إنسانياً وضميراً أخلاقياً، فضلاً عن التدين فعليه أن يذهب إلى أهلها الذين انتظروه ويعتذر منهم بكل جرأة.

*****

* التبول اللاإرادي في سن الثامنة
تعاني ابنتي التي بلغت الثامنة من عمرها من التبول اللاإرادي الليلي والنهاري أحياناً والفحوصات أكدت لنا بأن لا سبب عضوياً لذلك. فهل بالإمكان مساعدتنا عبر بعض الإرشادات. مصطفى‏

تقول الأستاذة جمال الحسيني مدرّسة مادة علم النفس في حوزة السيدة الزهراء عليها السلام:
من المعروف أنه قبل سن الخامسة من الطبيعي أن يتعرض الأطفال لمثل هذه الحالة، لأن تنظيم التبول يحتاج إلى نضج في العضلات الخاصة بذلك ولأن مراحل النمو هي تراتبية وقد تتأخر بعض العضلات في نموها. وهناك بعض الحالات الوراثية التي تؤخر نظافة الطفل إلى هذه السن، إلا أنه بعد الخمس سنوات لا بد من وجود خلل ما وبعد أن تأكدتم من عدم وجود سبب فيزيولوجي لهذه المشكلة يجب الاتجاه إلى العامل والوضع النفسي وهنا لا بد من التقاط كل الخيوط التي قد توصلنا إلى دراسة الأسباب الحقيقية. التي قد تكون ناشئة من المسائل النفسية التي قد تظهر فجأة إثر حالات طلاق الأهل، أو ولادة طفل جديد أو غير ذلك من المشاكل كالشجارات المنزلية. وقد تكون المشاكل مدرسية، حيث يحصل في بعض الأحيان أن يكون لدى الطفل طاقة بيولوجية عالية لا تسمح أجواء المدرسة الصارمة بالتنفيس عنها، حيث يتهمون الطفل بأنه مشاغب جداً فيخلقون في نفسه حالة تحتاج إلى التنفيس، فيحصل ذلك عبر أوضاع نفسية طارئة ومنها هذه الحالة. ولذلك ننصح الأهل أن يعرضوا هذه الطفلة على أخصائي نفسي للسيطرة على الوضع قبل تفاقمه أكثر.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع