تقولُ أُخيَّةٌ إنّي أديبٌ
كريمُ الخُلقِ مطبوعُ السجيّه
فقلتُ: كرامةٌ بل أنتِ أصلٌ
لكلِّ كرامةٍ رَفَعَتْ أبيَّا
لأنَّ كَرامَتي أُخْتٌ وبِنْتٌ
وأُمٌّ بَثَّتِ الأخلاقَ فيَّ
فلا رَجُلٌ كريمٌ دون أُمٍّ
وأُخْتٍ عاوَنَتْهُ على البَلِيَّه
وليسَ يُزَانُ إنسانٌ بوَزْنٍ
ومالٍ أو مَحَلٍّ أو مَعِيَّه
وليس يُقاسُ إنسانٌ بِجاهٍ
وواعِيَةٍ فليسَ يدُومُ شَيَّا
ولا عِزٌّ ولا شَرَفٌ تليدٌ
إذا لم تَرتَفِعْنَ إلى الثُريَّا
كفى فَخْراً المُخْتارُ أوصَى
بكُلِّ كريمةٍ خُلْقاً أُخَيَّه
فؤاد الموسوي