مهداة إلى المجاهد الشهيد ملحم حسن سلهب (الحاج جابر)(*)
سلامٌ على ظهرك العلويّ.. وعزمِك الحسينيّ..
وروحك الخمينيّة.. سلامٌ عليك يا حبيبَ الله وناصرَه.
سلامٌ على عينك الهانئة.. وقلبك المرتعش..
وثغرِك المصاب المُدَمّى.. وكفَّيك المغروستَين في حقول شبعا تومئان للراحلين عن الدنيا، والوافدين إلى علياء اللقاء وجنّة الفناء.
سلامٌ عليك.. أيّها الراحل الوافد، والشهيد الشاهد..
نأتيك بين الفينة والأخرى..
نحني رؤوسَنا أمام كبريائك..
نغضّ أبصارَنا حياءً منك..
ونصبح بُكماً إن تكلّمنا عنك..
فيا ملحم.. يا حبيب الحسين..
هاك بعضاً من وريقاتٍ..
عن سيرتك..
عن حياتك..
عن عبورك.. عن وصولك إلى شاطئ الوصال..
حسين أحمد إسماعيل
(*) استشهد أثناء مواجهة العدوّ الإسرائيليّ في مزارع شبعا بتاريخ 29/6/2005.