مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

انترنت‏


دوحة الولاية للجميع‏

تطل مجلة الحائط الثقافية الشهرية "دوحة الولاية" عبر الإنترنت، بحلة زاهية حيث يتم عرض الإصدار الجديد مع أرشيف بأعدادها السابقة وتنشر قبسات نورانية من كلام أهل البيت والعصمة عليهم السلام وتواكب المناسبات الإسلامية المختلفة على مدار السنة. أما أبواب المجلة فهي: ورثة الأنبياء، بيوت اللَّه، من ذاكرة الجهاد وفيه قصص شهداء ومجاهدي المقاومة الإسلامية، صدى الرحمن، الكلمة الباقية، أهم المناسبات. وفي بعض هذه الأبواب توجد عدة عناوين، فالكلمة الباقية مثلاً، تتضمن استفتاءات، وصايا الشهداء، كلام القادة. وهكذا استطاعت دوحة الولاية أن تنتقل من لوحة حائط يقرأها رواد المساجد أو المراكز الخاصة إلى الإنترنت لتطالعها وتستفيد منها كل شرائح المجتمع في أي مكان وجدوا، مع إمكانية إرسال الملاحظات أو المشاركات إن وجدت. يمكن مطالعة الدوحة على العنوان التالي: www.maaref.org

* المواقع الشيعية في تطور مستمر
المواقع الشيعية على الانترنت رغم حداثة عهدها فإنها سريعة التطور بشكل ملحوظ، وأولى المواقع الشيعية على الانترنت انطلقت من أوروبا باللغة الإنكليزية وبمبادرات شخصية من المقيمين هناك وعندما غزا الانترنت المنطقة المسماة بالشرق الأوسط بدأت المواقع بالتطور حيث كانت في البداية خجولة شيئاً ما ونطاقها محدوداً إذ كانت مجرد صفحات إعلانية ثابتة عن مؤسسات إسلامية أو مبادرات شخصية يلزمها التطور ولكن مع الوقت وبعد ظهور رغبة عند الكثيرين للتعرف على التشيع صارت هناك حاجة ملحة لوجود مواقع تنشر الحقيقة عن الشيعة والتشيع وتحاور الآخرين وتظهر الوجه المشرق لهذا المذهب. وبسرعة مذهلة انتشرت مواقع متعددة منها السياسية ومنها الثقافية والعامة ومنها موسوعات علمية ومنها مؤسسات إسلامية ومنتديات بمختلف العناوين. وحسب الإحصاءات يوجد على الانترنت ما يقارب ال500 موقع شيعي تقريباً ما بين مواقع شخصية ومراجع وعلماء، مساجد وحسينيات، صحف ومجلات، مراكز ومؤسسات، وكالات الأنباء والتلفزة ومواقع أخرى تحوي على تعريف شامل عن أماكن انتشار الشيعة في العالم ونشاطاتهم، ويرفق التعريف بمعلومات عامّة عن كل دولة من ناحية الأديان والمذاهب والجغرافيا والإحصائيات. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه المواقع ساهمت بشكل واسع بنشر الثقافة الإسلامية وخصوصاً بين الجيل الجديد الذي يعتمد على الانترنت بشكل واسع. والجدير بالذكر أن المواقع الشيعية ساهمت في ربط المهاجرين بثقافتهم وإسلامهم والتواصل معهم في بلاد الاغتراب. حيث تقوم هذه المواقع بإحياء المناسبات المختلفة من ولادات وشهادات وغيرها مما يعطيها نكهة خاصة على الانترنت. وفي لبنان كان لمواقع المقاومة الإسلامية دور كبير في كشف الأكاذيب الصهيونية، وجولات المعارك الطاحنة التي كانت تحصل على الانترنت بين مواقع المقاومة والعدو الصهيوني شاهدة على ذلك. وتنتشر المواقع الشيعية بعدة لغات العربية، الفارسية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الروسية، الأندونيسية، التايلندية، الأوردية.


* الصفحات السوداء في عالم الدردشة chat:
الدردشة أو التواصل من خلال الانترنت عالم واسع له سلبياته الكثيرة وأيضاً إيجابياته، والمصطلح المعروف والمشهور للدردشة هي كلمة التشات chat وهذه الخدمة يقدمها أكثر من موقع عربي وأجنبي، ومحل كلامنا هو عالم الدردشة في المجتمع الإسلامي والعربي بالخصوص. حيث من المفترض أن تكون هناك ضوابط تحكم أسس هذه الدردشة، ولكن إذا قمنا بجولة على مواقع الدردشة العربية نجد وللأسف أن البعض من شبابنا قد تفوق على الغربيين في استعمال الدردشة لأغراض فاسدة ولم ينهه دينه عن هذا العمل. وهنا لا بد من القول أن عالم الدردشة أو التشات عالم خطير لأنه سيف ذو حدين فبالرغم من أنه يمكّننا من التواصل مع كل الناس في مختلف أنحاء العالم. ولكن يبقى السؤال هل يمكن أن نكتشف حقيقة الشخص الذي نخاطبه؟ طبعاً عالم التشات وهمي أكثر مما هو حقيقي بحيث قد تكون كل المعلومات التي نحصل عليها من الطرف المخاطب غير صحيحة وقد نعتقد أن الذي نخاطبه أنثى وبالواقع يكون ذكراً وبالعكس أيضاً. إضافة إلى ذلك نرى أن البعض جعلوه مصيدة للآخرين للاحتيال عليهم ولنشر الفساد بين الجيل الصاعد، ويلحظ في مواقع التشات العربية أن الانحلال الأخلاقي يحكم أجواء الشباب والفتيات إلى أبعد الحدود! و كأن التشات أصبح مكان ظهور أمراض المنحرفين الذين يؤثرون في الآخرين في كثير من الأحيان، ونرى أن المواضيع التي تناقش مقتصرة على مسائل الحب والغرام وغيرهما. وقد سُجلت حوادث اغتصاب من خلال التشات، حيث يتم استدراج الفتيات الساذجات والاحتيال عليهن من قبل عصابات يبدأون بمحادثتهن تليفونياً ثم يلتقون بهن وتقع الواقعة، وهناك من كن متزوجات فوقعن بهذه الأعمال ودمرن حياتهن العائلية بعد أن غرهن أحدهم ووعدهن بالزواج وهناك رجال أعمال خسروا أموالهم من قبل بعض قراصنة التشات. نعم هذه هي الصفحة السوداء من عالم التشات وبالطبع هناك صفحة بيضاء ولكن لمن يستطيع أن يحافظ عليها ولا يدخل في المتاهات حيث يمكن الاستفادة من هذه الخدمة للتواصل العائلي أو للتواصل بين الأستاذ وطلابه. ولا ننسى أن نذكر أن الإدمان على التشات يسبّب بل سبّبَ الكثير من المشاكل وهدم عائلات، بحيث تجد الشباب يقضون ساعات على التشات مما يؤدي إلى هدم ثقافتهم ومستقبلهم العلمي.


* إصدارات‏
الناجون من الهلاك‏

هذا الكتيب عبارة عن 30 أدباً لطالب العلم أخذت من كتاب منية المريد للشهيد الثاني قدس سره، وموضوع الكتيب يدور حول أهمية العلم وقيمته وآدابه. يشتمل الكتاب على 7 محاور إضافة إلى مجموعة من استفتاءات السيد القائد دام ظله في التعليم والتعلم وآدابهما، ويقع في 44 صفحة. تجده على موقع جمعية المعارف الإسلامية.


* استفتاءات حديثة
لسماحة السيد القائد حفظه الله

مأخوذة من موقع مكتب الإستفتاءات في قم المقدسة

س: هل يجب ردّ السلام على المذيعين في التلفاز وأجهزة الراديو علماً بأن بعض البث مباشر والبعض يكون مسجلاً ما هو الحكم في الحالتين؟
ج: لا يجب رد السلام سواء كان من الشريط المسجَّل، أو من البث المباشر.

س: ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد وأعني هل يجوز لي أن أحتفل بعيد ميلادي؟
ج: إذا لم يشتمل على فعل الحرام فلا مانع منه.

س‏1: هل يجوز نسخ اسطوانات (CD)، وهل يجوز شراؤها منسوخة، مع العلم أن في بعض الأحيان لا نستطيع اقتناءها؟
ج: الأحوط عدم الاستنساخ بدون إذن صاحبها أو ناشرها الأصلي، أما شراء النسخة المستنسخة فلا مانع منه شرعاً.


الانترنت باب مفتوح لكل الاحتمالات، وهو وإن كان له جانب ايجابي مهم ولكن له جانب سلبي أيضاً، فالانترنت يخضع في ايجابياته وسلبياته لكيفية الاستفادة منه من قبل رواده فيمكن أن يكون منبراً للحق وخدمة الأخلاق النبيلة السامية وفي نفس الوقت يمكن أن يكون منبراً للفساد والشيطان والإجرام. فالبعض استفاد من الانترنت لزرع الجريمة وجعله أداة لخدمة نزعاته الشيطانية، وهذا مما سبب من دون شك فساد في المجتمع وخصوصاً بين الشباب، وسبب إحراجاً لكثير من الدول مما دعاهم إلى التوقيع على دولية الأولى من نوعها لمكافحة جرائم الانترنت بكل ألوانها من التزوير لبطاقات الاعتماد والحسابات البنكية وشبكات الدعارة وخصوصاً دعارة الأطفال التي ظهرت بشكل قوي على الانترنت، بالإضافة إلى ضرب المواقع الحكومية وسرقة أسرار الدول ونشرها على صفحات الانترنت. وتعتبر هذه الاتفاقية أحدث محاولة وأكثرها تنوعاً من أجل تنسيق قوانين جديدة في دول عديدة ضد إساءة استخدام الانترنت.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع