* خطورة فصل الدنيا عن الآخرة:
"إن أكبر مظاهر الشرك في عصرنا الحاضر هو الفصل بين الدنيا والآخرة، وإقصاء العبادة عن الحياة المادّية والدِّين عن السياسة".
* الاهتمام بالأمور المعنوية:
"إن مسؤولي البلاد، مكلّفون برعاية الأمور المعنوية للشعب مثلما يراعون أمورهم المادّية".
* العبودية:
"إن لبَّ وجوهر جميع التعاليم والأحكام والأوامر الإلهية وشرائع الأنبياء هو هذه الكلمة الواحدة: العبودية".
* الإسلام والروحانية:
"ليس الإسلام بالأمر القليل في عصرنا الحالي، إن الإسلام يمتلك اليوم أجمل وأصلح الرسالات وأعلى روحانية للإنسان".
* الحفاظ على روحانية الإسلام:
"يجب الحفاظ على روحانية الإسلام، لأن أكثر جاذبية الإسلام تتعلّق بهذا البعد. ويجب أن تبقى قداسة الإسلام مشعَّة وسط هذا العالم المادّي المظلم كما كانت مشعّة منذ بداية الثورة وإلى الآن في تركة هذا الشعب وقائده العظيم الفقيد".
* المفاهيم العرفانية:
"إن المفاهيم العرفانية تكون عرفانية عندما تكون مسندة(1) وقابلة للاعتماد ومفهومة".
* الثواب والمشقّة:
"إن المرء لا يحصل على الأجر الجزيل دون مشقة وصعوبة. لا تتوهموا أنه بإمكان الإنسان أن يحصل على الثواب العظيم دون معاناة، وتحمّلٍ للمشاق، كلا، لأن أفضل الأعمال أحمزها"(2).
* طريقان في الحياة
"إن حياة الإنسان تمضي دوماً على طريقين متوازيين. أحد هذين الطريقين هو الذي يواصل العابرون عليه سلوكهم نحو الكمال، والآخر هو الذي يتسافل العابرون عليه ويتجهون نحو السقوط، نحو جهنم. هذان الطريقان هما طريقان متلازمان ومتوازيان، وخط سيرهما متشابه بالكامل. أولئك الذين يتسافلون، يبتعدون عن نفس ذلك المقصد الذي يقترب منه سالكو الطريق الآخر: إنهم يبتعدون عن اللَّه تعالى، ويقتربون من الشيطان والجحيم. وأولئك الذين يتكاملون ويتجهون نحو النور، نحو اللَّه، نحو النزاهة الأخلاقية والتوحيد وطهارة الروح، يبتعدون عن نفس ذلك المقصد عينه الذي تسقط نحوه تلك الفئة الأخرى. إن هذين الطريقين متجاوران طوال رحلة المسير، والانتقال من أحدهما إلى الثاني في منتهى السهولة. فلو أننا لا سمح اللَّه كنا نسافر على الطريق الثاني ونتسافل على الصعيد الأخلاقي، ونتجه نحو السقوط، ثم أردنا الدخول إلى الطريق الآخر لنبدأ رحلة التكامل، فإن مثل هذا العمل ميسر في كل آن. إن الشخص الذي يريد أن يسافر إلى اللَّه طريقه قريب، والمسافة التي عليه أن يقطعها كذلك، و"أن الراحل إليه قريب المسافة". إنكم بمجرد أن تخطوا خطوة واحدة، تنتقلون من على تلك الطريق التي يتسافل أهلها، وتدخلون إلى تلك الطريق التي يسرع أهلها نحو السعادة الأبدية، نحو النور، نحو منازل الصدِّيقين والملأ الأعلى".
* قاطع طريق الكمال:
"إن إحدى الصفات الذميمة التي تقطع طريق الكمال، والتي قد نُبّهنا عليها وحُذّرنا منها في القران بعبارات مختلفة وفي أمكنة عديدة، وكذلك في روايات الأئمة عليهم السلام؛ هي صفة التكبر وتعظيم الأنا. هذه الصفة تعدّ أمراً شديد الخطورة على ترقي الإنسان في المدارج المعنوية... إن التكبر حالة باطنية تؤدي بالإنسان إلى العُجْب... ولعله من الممكن أن يقال بأن أعظم مانع وأسوأ مرض في طريق التكامل البشري هو عبارة عن تعظيم الأنا..."
(1) أي تعتمد عن سند من الرواة الثقاة.
(2) حَمُزَ، حَمَازَةً: اشتد وصلب وأحمزها، أشدها (المنجد).