إعداد: عصام نعمة

*الفتحة في آخره‏
عُين أحدهم مدرساً في إحدى المدارس الثانوية فحضر إلى المدرسة، وهو يرتدي بنطالاً له فتحة من خلفه، فلما دخل الفصل للدراسة تراهن طالبان، فقال الأول: إنه مدرِّس الفيزياء، وقال الثاني: إنه مدرِّس اللغة الإنكليزية، فاحتكما إلى طالب ثالث، وكان ظريفاً فكِهاً، فقال لهما: إنّه مدرس اللَّغة العربية وعلامة ذلك الفتحة الظاهر في آخره.

* قاطع طريق‏
صادف قاطع طريق رجلاً، فقال له: هاتِ ما معك من نقود؟
فقالَ الرجل: أرجوك، ارحمني لأنّني إذا ذهبت إلى البيت بلا نقود فستضربني زوجتي.
فقال قاطع الطريق: وأنا أيضاً ستضربني زوجتي إذا عدتُ إلى البيت بلا نقود.

* هل تعلم؟
- أن الذباب لا يسمع، ويتذوق بأرجله.
- أن حصان البحر يستطيع أن يغيّر لونه إلى لون المحيط الموجود فيه.
- أن النمل الصيّاد الذي يعيش في جزر الهند الغربية يهاجم الفئران ويقتلها.
- أن حيلة الضب: أنه يأخذ تحت ذنبه عقرباً ويدخل به إلى حجره، فمن أدخل يده ليصيده لسعته العقرب.

* من علم الأمير عليه السلام
قال رجل لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين: أنا رجل أحب الفتنة وأبغض الحق وأشهد بما لم أره، فأراد عقابه، فقال علي عليه السلام: (أما قوله) أحب الفتنة فإنه يحب المال والولد واللَّه يقول "إنما أموالكم وأولادكم فتنة "(وأما قوله) أبغض الحق فإنه يبغض الموت (وأما قوله) وأشهد بما لم أره فإنه يشهد بأن اللَّه واحد ولم يره، فقال عمر: خلوا سبيله.

* مصباح النيون‏
النيون هو غاز عديم اللون والرائحة خامد النشاط، اكتشف لأول مرة عام 1898 وآنذاك كان علماء الفيزياء منشغلين باختيار إمكانية توليد الإشعاعات عن طريق إحداث قوس بين قطبين كهربائيين داخل أنبوب مفرغ يحوي كمية قليلة من البخار. وفي سنة 1910 قام العالم الفرنسي "جورج كلود" بمل‏ء أنبوب فارغ بغاز النيون وتمرير فولتاج عالٍ بين خطين متباعدين فحصل عند ذلك لمعان في الأنبوب بلون أحمر غامق، ولتنقية الضوء تم بعد ذلك تنقية غاز النيون من الشوائب بواسطة الفحم النباتي المبرَّد، وسرعان ما تم اعتماد هذا النوع من الإضاءة في أوائل القرن العشرين. وتستخدم أنواع أخرى من الأبخرة المختلفة عن النيون مثل بخار الزئبق الذي يعطي ضوءاً أزرق. والأضواء المصفية (الفلورسانت) التي اكتشفت سنة 1930 مملوءة في الواقع ببخار الزئبق إلا أن الجدران الداخلية للأنبوب مغطاة بمادة تشع باللون الأبيض عند تعريضها للاشعاع.

* أحجية
وذي نحولٍ راكعٍ ساجدٍ أعمىً بصيرٍ دمعُهُ جارِ
ملازِم الخمس لأوقاتها مُجتهد في طاعةِ الباري‏

* خبز مكتوب وقِدْر مختوم‏
قال أحدهم في بخيل:
يكتبُ بالحبرِ على خُبزهِ‏ واللَّهِ لا يأكلُهُ الجارُ
ويسألُ الخادمَ مِن بُخلهِ‏ أيّ‏ُ رغيفٍ فيهِ اثارُ
ويختمُ القِدْرَ على أهلهِ‏ وَيَشْعَبُ العَظْمَ بمسمارِ
والماءُ في منزلهِ طُرْفة يشربُه الناسُ بمقدارِ