مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

قالوا في رسول اللَّه‏


* سمو الإلهام‏
"اصطبغت شخصية محمد بصبغة تاريخية قد لا تجدها عند أي مؤسس آخر من مؤسسي الديانات الكبرى". "يبدو للمؤرخ المنصف أن محمداً كان في عداد الشخصيات النبيلة السامية، التي سعت في كثير من الحماسة والإخلاص إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقياً وفكرياً. كما استطاع في الوقت نفسه أن يكيّف رسالته حسب طباع الناس وتقاليدهم بمزيد من الفهم والتنظيم، بحيث كفل البقاء والخلود للرسالة التي بشّر بها. وحتم علينا أن نلقى محمداً بعواطف الإجلال والاحترام، لما تحلى به من سمو الإلهام، ومن قدرة على تذليل العقبات الإنسانية عامة، والتغلب على مصاعبه الشخصية خاصة". كلود كاهن في كتاب "تاريخ العرب والشعوب الإسلامية".

* فوق عظماء التاريخ‏
"إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرّاً على مبدئه. وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ". سنرستن، مستشرق أسوجي له عدة مؤلفات منها: "القرآن الإنجيل المحمدي" ومنها: "تاريخ حياة محمد".

* قرآنه الشاهد
"إن محمداً كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين الدينيين. ويصدق عليه القول أيضاً إنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً ومفكراً عظيماً. ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات. وهذا قرآنه الذي جاء وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء". الدكتور زويمر مستشرق كندي في كتابه: "الشرق وعاداته".

* أعظم الرجال‏
"... كان لزاماً على محمد أن يبرز في أقصر وقت ممكن تفوّق الشعب العربي عندما أنعم اللَّه عليه بدين سامٍ في بساطته ووضوحه، وكذلك بمذهبه الصارم في التوحيد في مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية. وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق في أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية، فإنه يجب أن نعترف أن محمداً يظل في عداد أعظم الرجال الذين شرّف بهم تاريخ الشعوب والأديان". جاك ريسلر

*إيمان لا يلين‏
"كان محمد تقيَّاً بالفطرة، وكان من غير ريب مهيّأ لحمل رسالة الإسلام التي تلقاها. وبالإضافة إلى طبيعته الروحية كان في سره وجهره رجلاً عملياً عرف مواطن الضعف ومواطن القوة في الخلق العربي، وأدرك أن الإصلاحات الضرورية ينبغي أن تقدم إلى البدو الذين لا يعرفون انضباطاً وإلى المدنيين الوثنيين، وفي آن معاً، على نحو تدريجي. وفي الوقت نفسه كان محمد يملك إيماناً لا يلين بفكرة الإله الواحد، وعزماً راسخاً على استئصال كل أثر من آثار عبادة الأصنام التي كانت سائدة بين الوثنيين العرب". روم لاندو

* الانطباع الرائع‏
"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرناً من الزمان". "لقد استطاع المسلمون الصمود يداً واحدة في مواجهة فتنة الإيمان باللَّه، رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية". إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع