أبو عصام أشمر
حاج رضوان هنيئاً لمن يستطيع أن يكون من يشاء في الصيف شتاء... وفي النهار مساءً... وفي الزمان مكاناً.. وفي المكان زماناً... ما أغباهم!... غدروا بك بليل، فغدوت نوراً ومناراً في القلوب. جعلوك تعبر وعي اليقظة إلى الحلم، فتحولت كابوساً يرعبهم. كانوا ينقبون بطن الأرض.. عن واحد.. عن عشرة.. عن عشرين. رصدوا الملايين، فصاروا يرصدونك في كل حرف.. في كل خوف.. في كل وجع وأنين. حاج رضوان فزت ورب الكعبة.. إنه المنعطف إلى بداية النهاية "لهم" حاج رضوان أنت أنشودة الثوار.. أنت ضمير الأحرار.. بل أنت كل الأحرار والثوار. قالوا فيك الكثير ووصفوك بالقائد الكبير، لكنك أكبر مما وصفوك، وتاريخك لم يكشف عنه بعد! ستقول الأجيال القادمة: "يا ليتنا كنا معك". حاج رضوان هنيئاً للشهادة باستشهادك، كيف لا وقد صرت إلى الجنة يا رضوان!!