مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

شعر: تزهو به الرضوانُ‏

محمود علي كريِّم

 



نثار القلوب إلى حبيب القلوب الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)

عَجَبَاً لِمَدْحِكَ يَحْتَويهِ لِسَانُ

وعُلُّوِ مَجْدِكَ يَرْتَقِيهِ بَيَانُ‏

وصِفَاتِكَ اللاتِي خَفِيْنَ عَلى الوَرَى

فَكَأنَّهُنَّ وَصَائِفٌ وحِسَانُ‏

بَلَغَ الحَيَاءُ بِهَا فَأرْخَتْ سِتْرَهَا

طَمَعُ الوَرَى فِي وَصْلِهِنَّ عَيَانُ‏

يَا هَاجِراً مُقَلَ العِبَادِ فَلْمْ تُرَ

حَيّاً وأنتْ الحَيُّ واليَقْظَانُ‏

حتى عرجت ملثماً أترى فهل

من عين ساقيةِ المنونِ تصانُ‏

عجبي لأمرك يا عماد وليتها

كل الحروف مع الشعور عوانُ‏

لأخطَّ أشعارَ الهوى في قائدٍ

عشق الجهاد ودرعُهُ الإيمانُ‏

ما كنت بالرجل المهابِ لِجاهِهِ

وَلَجاهُ عزِّك دونَهُ السلطانُ‏

فلأنت كالأبدال يخفى أمرُهُمْ

وبِهِمْ تُصَانُ العَينُ والأوطانُ‏

أصفيتَ للهِ المودة ذائباً

في عشقه فأصابَكَ النُكرانُ‏

حتَّى إذا بَلَغَ الهَوى بِكَ أوْجَهُ

وتَسعَّرتْ في قَلبِكَ النِيرانُ‏

تَمْضِي بِصَمْتِ الخَاشِعِينَ وفِكْرِهِمْ

لتُزيحَ سِتْراً أو يُعَزَّ زَمَانُ‏

فَتُهَلِّلُ الدُنْيَا بِاسْمِكَ قَائِدَاً

وَتُضَوَّءُ السَبْعُ العُلَى وتُزانُ‏

ونُرَتِّلُ الألحَانَ يَومَ عُروجِهِ

رُضْوَانُنَا تَزْهُو بِهِ الرُضْوَانُ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع