مهداة إلى الشهيد علي أحمد الدُّر (باقر)
أنغام الحنين عزفتها مدامعي
وأُطربت برنين صداها مسامعي
وعانق القلب أنين الفراق الذي
أضحى وليد شعور مُفزع
وغفا في رُبى الضلوع عتاب
على الحبيب الذي هاجر ولم يُودّعِ
فناديته من أعماق الجرح أن أخي
لم يكتمل الحضور بعد هيّا ارجعِ
فأجابني الإيثار الذي
أوصل نداءه إلى كل طامعِ
وأنّا في ساحات الوغى ليوث
ولأمثاله أشرس خصم ورادعِ
حسبك أن الرحمن اختارك ضيفه
وحسبنا أنك لنا خير ذخر وشافعِ
أكابر الدّر