مرةً جديدة ندخل كليتنا دونكم؟
اسمحوا لي أيها الأبطال أن أعرّف عنكم، ولو أن القلم يقف عاجزاً عن ذلك...
نعم، هم رجال الله.
هم الذين هبّوا لنصرة الحسين
هم الذين باعوا الدنيا وما فيها لنحيا بعز
هم الذين طهّروا الأرض من رجس المحتل
هم الذين حملوا القلم بيدٍ والسلاح بالأخرى
وهم الذين هبوا من كلية الإمام الخميني، فكانوا شهداء
ولكن كلية العلوم لا تزال عظيمةً بطلابها،
فنحن شبابٌ نتعلم من شهدائنا كيف يكون العطاء...
فينا الأم التي تدفع بزوجها وابنها إلى ساحات الجهاد
فينا المقاوم الذي ما سئِم البندقية ولا الرصاص
فينا الجريح الذي خطّ بدمائه حروف الإباء
وفينا الشهيد الذي غرس جسده لينبت الانتصار
في عامنا هذا نجدد لشهدائنا السلام...
سلامٌ على كل قلم قد جفّ فيه الحبر
سلامٌ على كل أمٍّ زفت عريساً لها في عرس النصر
سلامٌ على الذين وُلِدوا فينا يوم استشهادهم فأهدونا الفخر
زينب علي ضاوي