مهداة إلى الشهيد محمد كمال سرور "أبو زينب"
إليك أكتبُ يا شهيد عيتا
وعنك أحكي ملاحم بطولاتك
أروي للعالم أسطورة الجيش الذي لا يقهر
والذي بالفعل قهُر في عيتا
محمد... ستبقى أنت الأمل والقمر الذي ينيرُ الدروب
اشتقنا إليك... اشتقنا لوجهك الضاحك المبتسم على حنايا الزمن
محمد... عيتا تسأل من رواني بهذا الدم
من الذي أعطاني الحياة مجدداً
من هو ذاك الأسدُ الذي
بدمائهِ تطهرت بلادي
من العدو المتغطرس
وأخيراً، لحقت بركب الشهداء
فهنيئاً لك وفي الجنة الملتقى
زوجة الشهيد