* طرائف
- بخيل جداً
بخيل جداً كتب على باب المنزل: لا ترنّ الجرس كي لا تزداد فاتورة الكهرباء، وأنا كل خمس دقائق أفتح الباب.
- اجعلها الخميس
ـ الأستاذ للطالب: اكتب "خرجت يوم الأربعاء"
ـ الطالب: "الهمزة على الألف أو على السطر"؟
ـ فردّ الأستاذ: "اجعلها الخميس".
* أحجية
دولة أولها ألف ولام، وآخرها ألف ولام، ووسطها ركن من أركان الإسلام؟
* كان رسول الله صلى الله عليه وآله
ـ لا يدّخر شيئاً لغدٍ.
ـ لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّك.
ـ لا يضحك إلا تبسُّماً.
ـ إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه.
ـ ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام.
ـ إذا تغدَّى لم يتعشَّ، وإذا تعشى لم يتغدَّ.
ـ إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد، فَصلَى فيه ركعتين، ثم يُثَنِّي بفاطمة، ثم يأتي أزواجه.
* من حكم النبي صلى الله عليه وآله
ـ "بُعِثْتُ للحِلْم مَرْكَزاً، وللعِلْمِ مَعْدِناً، وللصَّبرِ مَسْكَناً" (بحار الأنوار، المجلسي، ج 58، ص423).
ـ "كادَ الحَليمُ أنْ يَكونَ نَبِيّاً".(بحار الأنوار، المجلسي، ج62، ص235).
ـ "والّذي نَفْسي بِيَدِهِ، ما جُمِعَ شَيءٌ إلى شَيءٍ أفضَلَ مِن حِلمٍ إلى عِلمٍ". (الخصال، الصدوق، ص 4)
ـ "بَسْطُ الوَجْهِ زِينَةُ الحِلْمِ". (كنز الفوائد، أبي الفتح الكراجكي، ص 138).
* غريب المفردات في القرآن
بجس: يقال بجس الماء وانبجس انفجر، لكن الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يستعمل فيه، وفيما يخرج من شيء واسع، ولذلك قال عز وجل: ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾ (الأعراف:160)، وقال في موضع آخر: ﴿فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ (البقرة: 60). وحسب اعتقاد جماعة من المفسرين أن ﴿انْفَجَرَتْ﴾ تعني خروج الماء بدفع وكثرة، بينما ﴿انْبَجَسَتْ﴾ تعني خروج الماء بقلة. ولعل هذا التفاوت لأجل الإشارة إلى أن عيون الماء لم تنبع دفعةً واحدة، وبكثرة حتى لا تسبب مشكلة للناس في تنظيم المياه المندفقة وحصرها، بل خرجت ابتداءً بهدوء وقلَّة، ثم توسعت المجاري، وكثرت المياه النابعة.
* آداب في الروايات
من آداب المائدة
- الإمام الحسن عليه السلام: "في المائدة اثنتا عشرة خصلة، يجب على كل مسلم أن يعرفها: أربع منها فرض، وأربع سنة، وأربع تأديب، فأما الفرض: فالمعرفة، والرضا، والتسمية، والشكر، وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانب الأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع، وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير اللقمة، وتجويد المضغ، وقلَّة النظر في وجوه الناس". (وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج24، ص432)
-الإمام الباقر عليه السلام: "من أراد أن لا يضرّه طعام، فلا يأكل طعاماً حتى يجوع، وتنقى معدته، فإذا أكل فليسمِّ الله، وليجيد المضغ، وليكف عن الطعام، وهو يشتهيه ويحتاج إليه". (وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج24، ص 433).