لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: "أَرِحْنا يا بلال"!

مهداة إلى شهيد الوعد الصادق علي محمود صالح "بلال عدشيت"

"مدمّر أسطورة الميركافا"، عبارة تزيّن اسم أسطورة على غرار الأساطير، من فِتيةٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فصدقوا حقّاً، ولم ينتظروا شهرةً أو أضواءً تُسلَّط عليهم، وما بدّلوا تبديلاً...

علي محمود صالح، الحاج بلال عدشيت، الاسم الذي لطالما رسخ في أذهاننا، وبتنا لا نذكرك إلّا واستحضرنا بطولاتك التي أبدعتها. ناداك الحجير عبر صدى واديه: "أَرِحْنا يا بلال"!

نهضت كالليث واستجبت لنداء: "حيَّ على خير العمل"...

صهرت فولاذ الميركافا، وعصفت نخبتهم بريحٍ صرصر، فأضحَوا كأعجازُ نخلٍ خاوية. ارتسمت على وجهك ابتسامة وأنت ترى الحُجير مستميتاً، وقد خشع أمامك. ولا زال الصندوق الأسود في ذاك الوادي يخفي حكاية بأسك. اطمئنّ يا بلال، فجناح رهبتك قد هبّ نسيمه على تلامذة تخرّجوا من مدرسةٍ أنت مديرها، فداعب شتلات قمحٍ تنحني بتواضع تارةً، وتشمخ تارةً أخرى، لتبرهن أنّ عطاء الدم ثمن الحريّة.

حسن قشمر
تاريخ الاستشهاد 2006م

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع