تعليقاً على موقف سماحة الإمام القائد الخامنئيّ دام ظله المشرّف تُجاه رسالة رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة
أَيْ غازل العشقِ ما زادتك مكرمةٌ
أن تصبحَ الروح في كفّيكَ كالشهبِ
يا سيّدي، سُحُبي أنت الشتاء لها
فاغدق على شغفي حبراً من الكتبِ
أهواكَ كيف ولا، في خاطري ولهٌ
إنّ كفّك الطّولى لاحَت.. ألا عَجَبي
هيهاتَ بيعتُنا للناكثين وفاً
نحن الحسينُ لنا في كلّ منقلبِ
لا تأخذ النارُ من إعصارنا قمَماً
أو نحرق الأرض تحتَ الكفرِ والعُجبِ
"ردّوا رسالتهم" قد قالها! أنهى
يكفي بمرسلِها الإسفافُ من سبب
مريم عبيد