تتهادى كلماتي
تتوارى في كنفِ
ليلي الحزين
وشمعة فؤادي تذوب حرقة
فيشّع ضوء باهت
بصبح يكاد يكون المستحيل
يحسم ليلاً طويلاً
وصوت للداعي أن: "حي على الصلاة ..."
ينشقّ كالفجر
على سجادة صلاة يتيمة
تشتاق للتسبيح والتهليل
الشمس تشرق على استحياء
وضوؤها الحزين يتسلل
من خلف التلال
على جسدٍ مسجّى
دمع يُذرف
حسن ... حسين ... زينب ... وأم كلثوم
وملائك الله تنحب
الضلع مكسور
فألف آهٍ لجرحك يا زهراء
يا قرّة العيون
دلال حجازي