لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: في دوّامة الحياة




عجيبٌ أمرُكِ أيتها الحياة. يبدأ الإنسان فيك مولوداً صغيراً ضعيفاً ويكبر بين أحضانك، يتذوق فيك كل أنواع التناقضات. يشعر بالطفولة ويعيشها. يثبت وجوده فيك. يتزوج وينجب حتى يحس بطعم العطاء "الأبوّة والأمومة" "يحب ويكره يعطي ويأخذ..." يعرف فيك كل المعاني الجميلة والرائعة وأيضاً للأسف القبيحة. يزحف ويناضل للحصول على كل ما يتمنى ويحلم. من الممكن إلى المستحيل إلى اللاحدود وفجأة في خضم هذه الأحلام يأتي صوت خافت من بعيد تمهّل أيها العبد الفقير.

الهدوء... الهدوء... لقد خَفَتَ الصوت وسَكَتَ الضجيج الذي عمَّ المكان.. إنها حقاً انتهت.. هذه الحياة بحلوها ومرّها.. ولم يعد يوجد شيء من معانيها. لم يعد هناك أهل ولا أولاد، لا عمل إلا عملك الذي غفلت عنه ومن أجله جئت لهذه الحياة. فمن هو في لحظات الكوما والغيبوبة فليستيقظ فهذا القلب الصغير الحجم، العظيم الصنع والإتقان دليل القدرة يتوقف عن الخفقان ويصبح الضجيج سكوناً والرفقة غربة ووحدة فتمهّل أيها العاقل أن يصيبك الغرور...

علا موسى زراقط نجم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع