مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

بأقلامكم: في دوّامة الحياة




عجيبٌ أمرُكِ أيتها الحياة. يبدأ الإنسان فيك مولوداً صغيراً ضعيفاً ويكبر بين أحضانك، يتذوق فيك كل أنواع التناقضات. يشعر بالطفولة ويعيشها. يثبت وجوده فيك. يتزوج وينجب حتى يحس بطعم العطاء "الأبوّة والأمومة" "يحب ويكره يعطي ويأخذ..." يعرف فيك كل المعاني الجميلة والرائعة وأيضاً للأسف القبيحة. يزحف ويناضل للحصول على كل ما يتمنى ويحلم. من الممكن إلى المستحيل إلى اللاحدود وفجأة في خضم هذه الأحلام يأتي صوت خافت من بعيد تمهّل أيها العبد الفقير.

الهدوء... الهدوء... لقد خَفَتَ الصوت وسَكَتَ الضجيج الذي عمَّ المكان.. إنها حقاً انتهت.. هذه الحياة بحلوها ومرّها.. ولم يعد يوجد شيء من معانيها. لم يعد هناك أهل ولا أولاد، لا عمل إلا عملك الذي غفلت عنه ومن أجله جئت لهذه الحياة. فمن هو في لحظات الكوما والغيبوبة فليستيقظ فهذا القلب الصغير الحجم، العظيم الصنع والإتقان دليل القدرة يتوقف عن الخفقان ويصبح الضجيج سكوناً والرفقة غربة ووحدة فتمهّل أيها العاقل أن يصيبك الغرور...

علا موسى زراقط نجم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع