مهداة للشهيد خليل نصر الله(*)
أعوام مضت
والشهادة زادتك فينا حضوراً
أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون
متّى كانت الشهادة تشبه الموت
بل عبور من حياة إلى حياة أسمى
وهي أرقى أنواع الرحيل
أنتَ صنيعة كربلاء
وكفيل العقيلة
نادتك زينب من على التلّ في نينوى
فأجبتها من على القبّة بأذان الشهادة
وفجر الانتصار
ويوم نادى الحسين: "هل من ناصر؟"
جمعتَ سنيّ عمرك بين يديك
وقدّمتها قرباناً
وقلتَ: "لا عيش يهنأ بعدك يا حسين".
محمد أحمد سالم
(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات، عام 2013م