إعداد: حوراء مرعي
حذّر الدكتور البريطاني آريك سيغمان من أنّ هناك جيلاً من الأطفال اليافعين ينمو ويترعرع على إدمان الحاسوب والتلفاز والهواتف الذّكية والحواسيب اللّوحية، وهو إدمان يشبه من حيث التّصنيف العلمي الإدمان على الكحول.
واستشهد سيغمان ببحوث طبّية أجريت حديثاً بيّنت وجود علاقة قوية بين الاستخدام المكثّف للشاشات الإلكترونيّة وبين إصابة الأطفال بداء السّكري من النّوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما بيّن سيغمان وجه الشبه بين الإدمان على الشاشات والإدمان على الكحول، وقال إنّ الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة يولّد مادة كيميائية تشبه تلك التي يولدها الإدمان على الكحول.
وشدّد سيغمان بأنْ لا يُسمح للأطفال تحت سن الثالثة بمشاهدة أي نوع من الشاشات الإلكترونية، بينما لا يسمح لمن هم فوق الثالثة وتحت السابعة من العمر بقضاء أكثر من ساعة. يُذكر أن تقريراً أوروبياً صدر الشهر الماضي يهدف إلى محاربة بدانة الأطفال، طالب بمنع دور حضانة الأطفال في دول الاتحاد الأوروبي من استخدام التلفاز لأغراض تسلية الأطفال، ودعا الآباء إلى تجاهل إلحاح الأطفال على وضع شاشات تلفاز في غرف نومهم.