مهداة إلى الشهيد والصديق العزيز خالد عبد الله (هلال)
أبلغيني يا أرضَ الجنوب.. متى يأتي زمان الوصال؟
علَّ نسيمَ الفجر يأتيني بنسمةٍ من تلك الروابي والتلال...
فقصّةُ عشقي لا انقطاع لها.. والقلب محترقٌ لبعده عن هاتيك الرجال...
فها أنا ذا أكتب قصة شوقي للّقاء.. ودمعُ عيني باكٍ لا محال..
أحبةٌ لي كالندى تقاطروا وتركوني أسير الدنيا مقيّد الأغلال..
ووَقْعُ فراقهم أمرُّ من العلقم.. ولقاؤهم غايةُ المنى والآمال..
آهٍ لِترابكِ ياطر..
كيف كان وداعكِ للهلال.. وهل لي من لقاءٍ بعد الهجر والترحال.
سافروا نحو البعيد.. وتركوني.. ولم يدعوا للوداع مجال..
فقد حلا لي لقاؤهم.. لكني سأصبر وأبكي..
إنّ دموعَ العاشقين حلال..
إبراهيم الملاح