مهداة إلى روح الشهيد محمود قعيق (حسان)
لستَ صفحة في كتابٍ وانطوت، ولا كلمات قيلت فيك وانتهت، ولا لحظات ودّ قضيتها ومضت
بل تبقى أيها الشهيد بين مرافئ الوجدان لوحة جميلة تتوارثها الأجيال لا يمكن إنزالها ولا يأتي عليها يوماً غبار النسيان، بل تشع بريقاً وجمالاً على مرِّ الأزمان...
كيف تنساك عيتا يا من فديتها بدمك الطاهر عزاً؟ كيف تنساك يا من أعطيتها كرامةً ومجداً؟
كيف تنسى طلتك البهية بعدما قدمتَ للأهل عذراً..؟
هل تنسى حسان!! وفي وجههِ ملامح الحب والحنان ومن طيبهِ تفوح رائحة الجنان
تنسى الثّغر الباسم والوفاء في عينيه
والأب العطوف للفقراء والأيتام
والمعلم الذي جسّد ملاحم البطولة والإباء
يا من عطاؤك أغلى العطاءات
ستبقى منارة تنير درب الأوفياء
سلامٌ عليك وعلى جميع الشهداء
خديجة طحيني- عيتا الشعب