حرية... هل تذكرون هذه الكلمة؟
هل تبدو أناملي أصغر مما كانت عليه؟
لا ليست كذلك
إذاً، لماذا هي عاجزة عن حمل الهم الثقيل إلى الورق؟
لا بد أن الهواء مقطوع أو ملوث
ولا يمكن التنفس من خلال الكتابة
ترى ما الحل؟
ما الحل يا عزيزي المواطن المتنعم بوطنك؟ ما الحل الذي يعطيني الهواء كي أتنفس والماء لأشرب كي أنعم بحريتك؟ أأنام على الحق وأنسى أن وطني كل يوم يسرق وكل لحظة تنتهك سيادته؟ أأبيع الشرف وأنسى من لأجل الوطن نذروا الأرواح وامتزجت بالتراب دماؤهم؟ أسأل ولا أسمع جواباً وحتى لو سمعت فجوابك مذلة والسكوت لك أشرف! عاشت الحرية...
رشا خليل