مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: كي تصير مخلّداً

قصيدة مهداة للشهيد محمّد قاسم ترحيني (حُنين)(*)

يا قارِئًا سِيَرَ الحُسَيْنِ وصَحْبِهِ
قُلْ لي بِصَمْتٍ كيفَ بالعَبَراتِ

كلَّمْتَنا منْ ظِلِّ صَوْتِكَ عَبْرَنا
يا صاحِبي فَغَدَوْتَ أنْتَ حياتي
كيفَ اكْتَمَلْتَ باسْمِ رَبِّكَ قارِئًا
لعزاءِ آلِ البَيْتِ بالآهاتِ؟
هلّا معي كلَّمْتَني وأجَبْتَني
عنْ كلّ منْ في الأمْسِ عاشَ الآتي؟
ليُري الأحبّةَ أنّ فوقَ غيابِهِ
ظلّاً لِمَوْلىً عِشْتَهُ بِثباتِ
من كُنْتَ حين أرَيْتنا مَعْنى الهوى
في الله رُغْمَ تكاثُرِ الأمْواتِ؟

المَوْتُ لمْ يَقْتُلْ وجودَكَ فيَّ يا
منْ لمْ تَكُنْ إلّا فتى السّاحاتِ
فقرأتَ مِنْ كُتُبِ العزاءِ مُطَوَّلاً
وحَمَلْتَ قَلْبًا طَيِّبَ البَسماتِ
وكَتَمْتَ صَمْتَكَ كي تصيرَ مُخَلَّدًا
في خانَةِ الشُّهَداءِ والقُرُباتِ
كلِّمْ فُؤادي إنَّ قَلْبي مُفْرَغٌ
منْ ذاتِهِ وأعِدْ كتابَةَ ذاتي
عَيْناكَ راحَتْ غَيْرَ أنَّكَ حاضِرٌ
دَوْمًا بهذا القَلْبِ والخطراتِ

أسد الله الزين


(*) استشهد بتاريخ 10/12/2017م دفاعاً عن المقدّسات.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع