(مهداة إلى الحاجة أمّ عماد (رحمها الله))
أربعة..
يسافرون إلى المجد
على براق من نور
هي من أضاءت مصابيحه
وعند بوابة العروج
وقفت تودّعهم وتوصيهم
بأن لا يتركوا الحسين
بقيتْ وحيدة
شبيهة أمّ البنين
وبعد صلاة الليل
وقفتْ عند باب العرش
وتمنّتْ ودعت
فناداها من هناك العماد
واكتمل اللقاء
محمّد أحمد سالم