لمحتهُ يومَ جُمُعة يدعو
ربَّه ليلاً، راكعاً خاشعاً يتصدّعُ
أنْ يا ربّي هَبني من لدنك مودّةً
أحيا بها عمري شاكراً يا مبدعُ
لعلّ الذنبَ حَجَب عنّي رحمةً
منك إليّ كان فيضها ينبعُ
فمنكَ أنتَ البهاءُ يا ربَّ العلا
ومنّا الذنوب والمعاصي ترفعُ
فإليكَ تحلو الخلوةُ والوحدةُ
ولغيركَ الخلاءُ ذنبٌ عنه نترفّعُ
فاقبل دعاء من لجأ إليكَ واستجب
منهُ دعاءً لعلّ الفجرَ عليه يطلعُ
فاطمة حسن قصير