نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: قربان الجراح


يا من جراحكِ أسكنت أنّات الليل وأخذت بيد طيفِ شهيدها، يا من أنفاسكِ تسابيح شوق، وأنّاتكِ نجيع صبر.

يا أمّ العيدِ هذي دموعك الفضيّة تعرّج على رسم القبور، ليصبح الملحُ جرحاً والجرح ملحاً، فيغصّ التراب ويشتاق البخور..

رائحة الراحلين ما زالت على وجهكِ القدسيّ، وهالة نوركِ من عطر الشهيد تُثير فينا نزف الجراح، لتئنّ الأرواح ثمّ تستكين.

ما زالت تلويحة يدكِ أمام الملأ البكّاء معلّقة على ذاكرة القلوب..

جاء الخبر، روى التراب ماء روحه فاستفاضت الأرض يقيناً حتى عانقت السماء، مشت قطعة من مخمل الجنّة إلى الروضات، أخذت تذكاراً من عصباتهم، مرّغت هامتها برخامهم، قبّلَت جرح الأعتاب، تنهَّدَت آيات ألم.. من ثمّ عرجَت لله لتقول له: يا ربّ هذه دماء الشهداء أصبحت داخلي؛ اللهم تقبّل منّا هذا القربان وبارك لي بدمائهم..

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع