لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: عزيزٌ أنتَ يا يمنُ



عزيزٌ أنتَ يا يمنُ
ولحنُ عيونكم شجَنُ


إذا حطّت لكم قدمٌ
هي الأعلى فلا تهِنوا

إذا داسوا بها وُتِدَتْ
جبالُ الشّمّ والقُنَنُ

وفي الوادي لهم أنْسٌ
هنا للمعتدي كمنوا

ومَن يرجعْ بلا قدمٍ
فلم تضعفْ له مُنَنُ

تظلُّ الروحُ هادرةً
ينوءُ بموجها البدَنُ

ويُهدي اللهُ أجنحةً
لهم ورياحُهم سُفُنُ

فجنحٌ مع جوارحهم
كذا البازي بهِ قَمِنُ

هو اليمنيُّ معجزةٌ
عصا موسى لهم سَكَنُ


وعينُ الله مبصَرُهم
فلا يرقى لها وَسَنُ

هو اليمنيُّ مِن ذهبٍ
كثقل الشمس لو وُزِنوا


فلم تشهد كمثلهمُ
عيونٌ أو صغت أذُنُ

هو اليمنيُّ يا طهراً
يزالُ برجله الدّرنُ


سيأتي صبحه خشِعاً
ووجهُ صباحهم حسَنُ

ويجثو عند مقدَمِه
يُقبّلُ كفَّهُ الزّمَنُ

الشيخ علي حسين حمادي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع