نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: عزيزٌ أنتَ يا يمنُ



عزيزٌ أنتَ يا يمنُ
ولحنُ عيونكم شجَنُ


إذا حطّت لكم قدمٌ
هي الأعلى فلا تهِنوا

إذا داسوا بها وُتِدَتْ
جبالُ الشّمّ والقُنَنُ

وفي الوادي لهم أنْسٌ
هنا للمعتدي كمنوا

ومَن يرجعْ بلا قدمٍ
فلم تضعفْ له مُنَنُ

تظلُّ الروحُ هادرةً
ينوءُ بموجها البدَنُ

ويُهدي اللهُ أجنحةً
لهم ورياحُهم سُفُنُ

فجنحٌ مع جوارحهم
كذا البازي بهِ قَمِنُ

هو اليمنيُّ معجزةٌ
عصا موسى لهم سَكَنُ


وعينُ الله مبصَرُهم
فلا يرقى لها وَسَنُ

هو اليمنيُّ مِن ذهبٍ
كثقل الشمس لو وُزِنوا


فلم تشهد كمثلهمُ
عيونٌ أو صغت أذُنُ

هو اليمنيُّ يا طهراً
يزالُ برجله الدّرنُ


سيأتي صبحه خشِعاً
ووجهُ صباحهم حسَنُ

ويجثو عند مقدَمِه
يُقبّلُ كفَّهُ الزّمَنُ

الشيخ علي حسين حمادي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع