لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: إليك يا أخي


مهداة إلى روح الشهيد حسين علي بلحص


أخي... يا قمراً غاب في غفلة من العمر، تاركاً فينا غصة لن يمحوها الزمن، مضيت يا حسين ورحلت إلى جنان الخلد، أخي... يا بلسماً للجراح، يا أنيس الروح يا ريحانة الوادي وعبق الياسمين والأقحوان. أخي... أفتقدك صباحاً حين يتراصف رفاقك لينادوا الحجة عجل الله فرجه أفتقدك بقبضات رفاقك الأبية يرفعونها عالياً: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل... تفوقت وكان تفوّقك الشهادة، أفتقدك حين أجد أختك زينب ترقب صورتك باشتياق، أفتقدك بعد الظهر في المنزل، حين كنت تسأل "شو عنا غدا اليوم" أخي... يا حبيبي... اشتقت إليك... إلى عينيك... إلى صوتك الحنون... وأخيراً، يا أخي... تبقى في عيون رفاقك جمرة، ولهيباً من كوى الغيب كلَّ آنٍ بطلٍ جهاداً وحماساً وإباءً وعنفواناً. إلى جنان الخلد يا حسين أختك التي أحبتك أخاً، وانحنت لكل مقاوماً مقداماً.
مريم بلحص

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع