نعم... يوم رحيلك بكيت
بكيت البطل الذي هوى صعوداً نحو السماء... نحو شمس الحرية
بكيت الشهيد الذي رحل إلى عالم انتظره طويلاً
بكيت وعرفت أن الموت من أجل قضية هو ديدن الأوفياء
فالقتل عادتهم وعادتنا الفداء
ليست "طيردبا" هي الثكلى
أنت شهيد الأمة
طوبى لسماء احتضنتك
طوبى لروح ضاقت بها الدنيا فغدت تحلّق في الفضاء الأوسع
حاج رضوان..
في أمان الله...
هبة جمال حيدر