* من مواطن سويسري إلى مسلمي بلده
احتجاجاً على نتيجة الاستفتاء الذي جرى مؤخراً وحظر بناء المآذن في سويسرا، بنى مواطن سويسري غير مسلم "مئذنة" فوق مدخنة مبنى مؤسسته الواقعة في "بوسينيني" في ضاحية لوزان. "المئذنة" التي تبدو من بعيد وكأنها تعلو مسجداً، تقوم على قاعدة حجرية بيضاء، يعلوها برج دائري أبيض ذو نوافذ، وفوقه قبة خشبية يعلوها هلال ذهبي اللون. وأكد هذا السويسري، واسمه موران، أن تصويت السويسريين في 29 تشرين الثاني بنسبة 57.5% لصالح حظر المآذن في سويسرا بناء على اقتراح تقدم به اليمين الشعبوي، تسبب بصدمة دفعته، وهو غير المسلم، إلى بناء هذه "المئذنة" احتجاجاً على ما جرى، وكذلك "من أجل إرسال رسالة سلام"، مضيفاً "لم يسبق لنا أن واجهنا مشاكل مع المسلمين في سويسرا"، ملقياً اللوم على الأحزاب السياسية لعدم قيامها بتحرك كافٍ رداً على مبادرة حزب "وحدة الوسط الديمقراطية" الشعبوي.

* يد ناطقة للصم
توصل محققو حديقة الخليج الفارسي للعلوم والتكنولوجيا لوضع تصميم وصنع يد ناطقة للصم تحمل اسم (نظام استبدال لغة الإشارة بالنطق). هذا ما ذكره مدير الحديقة مجتبى داوودي، الذي أضاف: بما أنّ حركات اليد تمثل همزة وصل بين الصم وسواهم، لذا يتعذر على من يجهل مفهوم هذه الحركات درك ما يعنيه الصم. لذا، أقدم محققو حديقة الخليج الفارسي للعلوم والتكنولوجيا على وضع تصميم وصنع هذه اليد الناطقة، وقال داوودي: من أجل ذلك، يرتدي الأصم قفازاً في يده التي بتحريكها وحركات الأصابع يتم تلفظ مجموعة من الحروف الخاصة التي تمكن الشخص الأصم من درك فحواها. وقال مدير حديقة الخليج الفارسي للعلوم والتكنولوجيا: لقد جرى العمل في المرحلة الأولى على خمسة حروف... ومن المقرر تطوير ذلك في المرحلة التالية.


* بالأرقام
• وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية، تخطى عدد الوفيات بسبب أنفلونزا الخنازير العشرة آلاف شخص حول العالم خلال ثمانية أشهر، كما تزايد عدد ضحايا وفيات السرطان منذ عام 2005، ويُتوقَّع أن يصل إلى 48 مليوناً بحلول العام 2015.

• يبلغ عدد الشيعة في الهند 84 مليوناً، وبهذا العدد تُعد أكبر دولة في العالم تضم شيعة. وفي مدينة لكنهو الهندية وحدها 17 مليون نسمة، الغالبية العظمى منهم على المذهب الاثني عشري، كما تحتوي على عشرات الحوزات العلمية وآلاف المساجد والحسينيات، وفيها اليوم ما يُقارب الألف عالم بين سيد وشيخ.


الأكياس البلاستيكية مصدر للطاقة*
اكتشف باحث أميركي إمكانية الاستفادة من إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية الموجودة بكثرة في محلات البقالة والتسوق، وتحويلها إلى مادة تعتبر واحدة من مركبات الطاقة الأساسية. فقد أطلق العالم فيلاس بول من المختبر الوطني في أرغوني بالولايات المتحدة سلسلة تجارب على أكياس البلاستيك التي عادة ما يكون مصيرها سلة المهملات، من أجل استخلاص المادة المعروفة باسم الكربون نانوتيوبز التي تعتبر من المركبات الأساسية في صناعة البطاريات، وذلك بتعريضها لدرجة حرارة 1292 مئوية، مما يؤثر بدرجة كبيرة على مادة الكربون بداخلها. وأضاف أنه بالإمكان تطبيق الطريقة نفسها على أكواب وقوارير المياه البلاستيكية للاستفادة منها أيضاً، لافتاً إلى أن مادة كوبالت أسيتيات مكلفة بعض الشيء ويمكن الاستفادة منها عند إعادة تدوير البطاريات من أجل استخدامها بمجال الطاقة. بيد أن الباحث الأميركي أوضح إنه ليس من المعروف بعد عدد أكياس البلاستيك التي يتعين جمعها لجعل هذا المشروع ناجحاً وغير مكلف ماليا نظراً لأن الكثير من الأكياس يرمى بالشوارع وتتقاذفه الرياح مما يجعل من الصعوبة جمعها وإعادة تدويرها بالمراكز المخصصة للاستفادة منها.

* سمكة آلية تجسسية
في إيران، استنسخ مخترع شاب بالإفادة من بالون السباحة سمكة آلية جاسوسة، تحاكي في شكلها الشّبوط أو سمك الكرب. عن هذا الإنجاز العلمي، قال المخترع محمد آشوريان، إنّ السمكة الآليّة هذه ترسل - بما لها من مجسّات مميزة غير مخرّبة - أمواجاً تتناسب ومحيطها وتستلم بالمقابل مجموعة من الأمواج. ويعرف الروبوت هذا ما إذا كان هناك مشكلة تحت الماء وذلك من خلال مقارنة الأمواج تلك. يستخدم هذا الروبوت في الغالب من أجل أنابيب المياه والغاز الممتدة في قاع الماء، من أجل الوقوف على ما إذا كان هناك تسرّب في تلكم الأنابيب. فمهمّة الروبوت في هذه الحالة هي إخبار مستخدم الحاسوب بالمشكلة، ما يحول دون صرف مبالغ طائلة لتحديد نقطة التسرّب. ويبلغ طول هذه السمكة الآلية نحو 80 سم، لذا، يمكن استخدامها للأعمال التجسسية، والاستطلاع تحت الماء.

* المكسرات لعلاج الأمراض الخطيرة
على عكس ما شاع من أنّ تناول المكسرات يرفع نسبة الكوليسترول، أثبت العلم الحديث أنّ المكسرات مفيدة في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة. وأشار الدكتور "أشرف عبد العزيز" أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة "حلوان"، إلى أنّ المكسرات تحتوي على طاقة عالية يحتاج إليها الفرد. وبوجه عام، فإنّ تناول الفستق والفول السوداني واللوز وغيرها من المكسرات يعمل على تقليل الكوليسترول، وتحسين مستوى السّكّر في الدم، وتحسين وظائف الكلى والكبد وتقليل الإصابة بأمراض القلب. وأوضح "أشرف" أن تناول المكسّرات عادةً يتم أثناء مشاهدة التلفاز، الأمر الذي قد يتسبب في تناول كميات أكثر من هذه الأغذية، ومن ثَمّ يكتسب الجسم كميات عالية من الطاقة تخزن فيه في صورة دهون، دون أنْ يقوم بالتخلص منها. لذلك، ينصح بتناول كميات قليلة والحصول على الاستفادة مما تحتويه من عناصر هامة للصحة.