يركع الزمان
عند عتبة الشهادة
يمدّ كفيه يخضبهما،
ويتّخذ من الدّماء وسادة،
ويعشقهما إلى مرحلة العبادة،
يرفض أن يكون شيء بمستواها،
لا شيء يجيد عمله هذه الإجادة.
يمسح غبار النسيان عن الذكرى،
يُحبط كل محاولات الاستهداف،
يُفشل كل غارات الإبادة
ممنوعٌ الاقتراب، محرَّم العبث،
مسموح الاعتبار، واجبة الاستفادة،
واتساع القلب يضيق، وتضيق
حتى الأمكنة: محراب العبادة،
ساحات القداسة، ورقاع
الأرض كافة ومواطن السيادة،
لذا، في آخر الخطاب...
لا تنسوا أيها السيدات والسادة
إنها... إنها الشهادة.
حنان السبلاني