* منع المآذن إلى أين؟
تتوالى الهجمات الغربية على الإسلام يوماً بعد يوم، فبعد الرسوم الكاريكاتورية
المسيئة للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله في الدانمارك، ومنع الحجاب في جامعات
فرنسا، والدعوة إلى حذف العديد من آيات القرآن الكريم في الكثير من البلدان الغربية،
توجّهت الحملة اليوم نحو منع المآذن في تلك البلاد. سويسرا التي بدأت الاستفتاء
بتحريض من سياسيين ينتمون إلى حزب الشعب السويسري (يمين متشدد) وإلى حزب ديني صغير،
والذي كانت نتيجته رفض 57,5% من الشعب السويسري لبناء مساجد جديدة، تبعتها فرنسا
باستطلاع مماثل أجرته صحيفة لو فيغارو الفرنسية أعرب فيه 41% من الفرنسيين رفضهم
لبناء مساجد جديدة في فرنسا مقابل تأييد 19% للموضوع، بالرغم من الاستنكار الواسع
للاستفتاء السويسري باعتباره مساساً بحقوق المسلمين وحريتهم الدينية التي تعتبر
حرية أساسية غير قابلة للاستفتاء أو التصويت. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن
الكنيست الإسرائيلي يدرس مشروع قانون جديد يحظر رفع آذان الفجر في مساجد القدس ومدن
ذات كثافة سكانية فلسطينية بحجة أنه يزعج المستوطنين وأن هذه القضية باتت مشكلة
عالمية في كل دولة يعيش فيها مسلمون إلى جانب أبناء طوائف دينية أخرى. ومعلِّقين
على ما جرى في سويسرا من حظر لبناء مآذن للمساجد بأنه "دليل على أن البشرية بدأت
تعالج هذه المشكلة" على حد زعمهم. يُذكر أن العالم الإسلامي اشترى في العام 2008 ما
قيمته 15 مليار دولار من المنتجات السويسرية، أكثرها مآكل ومجوهرات وألبسة فاخرة.
وفي العام 2008 أيضاً، حجز السياح الخليجيون وحدهم 174500 غرفة وجناح في الفنادق
السويسرية في مدينة جنيف وحدها. أحد الزعماء اليمينيين السويسريين قلّل من احتمال
لجوء المسلمين إلى مقاطعة سويسرا بعد هذا الاستفتاء، بسبب "الجودة والجاذبية التي
تتمتع بهما المنتجات والخدمات السويسرية". إذاً، السؤال الذي يطرح نفسه: كيف
سيتصرف المسلمون الحريصون حيال هذا الاستفتاء؟ وغيرها من الاستفتاءات التي بدأت
تمتدّ سريعاً إلى خارج سويسرا، سيما بعد الدعوات إلى إجراء استفتاءات لمنع المآذن
في هولندا وإيطاليا وبولندا وألمانيا وغيرها أيضاً.
* اسم محمد الأكثر انتشاراً في لبنان..وبريطانيا أيضاً!
أن يكون "محمد"، اسم العلم، الأكثر انتشاراً في لبنان قد يكون خبراً عادياً، نظراً
لنسبة المسلمين فيه، لكنّ الملفت احتلال اسم "محمد" العام الماضي المرتبة الثانية
لأكثر الأسماء شيوعاً في بريطانيا، وهو مؤهل لأن يحتل المرتبة الأولى في العام
الجاري. ووفقاً للإحصاء الذي أجرته مطبوعة "الدولية للمعلومات" واعتمدت فيه على "سجّلات
القيد" الانتخابية لعام 2004 للذكور اللبنانيين الذين يحق لهم الاقتراع، أي الذين
تبلغ أعمارهم 21 سنة وما فوق أن هناك 80644 رجلا يحملون اسم "محمد". أما الذين
يحملون اسم "محمد" أو "أحمد" أو "محمود" فمجموعهم بلغ 142254 رجلاً، بينهم عدد قليل
من المسيحيين. أما في بريطانيا، فقد تمت تسمية أكثر من 6 آلاف مولود في بريطانيا
باسم "محمد" في العام الماضي فقط، في ارتفاع غير مسبوق لذلك في المملكة، حسب
إحصاءات رسمية. في وقت تزداد فيه المحاولات الغربية للنيل من مكانة الرسول الأعظم
محمد صلى الله عليه وآله، تُظهر هذه الدراسة حُبَّ واعتزاز مسلمي بريطانيا بالرسول
الأعظم واسمه المبارك، واعتبر رئيس المبادرة الإسلامية البريطانية "محمد صوالحة" أن
الهدف من التسمية بمحمد هو التمسك بالهوية الإسلامية.
* دراجة هوائية ذكية خاصة بالمكفوفين
في خطوة مميزة لمساعدة المكفوفين والمعوقين على تخطي عوائق إعاقتهم والانخراط بشكل
أكثر فاعلية في المجتمع، توصل مخترع إيراني إلى صناعة دراجة هوائية قادرة على
التحكم بها أتوماتيكياً دون الحاجة إلى الدراج. ووفقاً لما ذكرته مجلة "إيران
الثقافي"، إن مخترع الدراجة نادر مجدنيا أشار إلى أن هذه الدراجة الذكية مزودة بعين
إلكترونية تحدد المسار، وليس على الدراج إلا تحريك الدواستين. كما أن جهاز التحكيم
أوتوماتيكي يقفل عجلتي الدراجة إذا انحرفت عن مسارها ويعيد فتحه حين تعود الدراجة
إلى المسار المرسوم لها.
* النظافة والسلوك الأخلاقي!
تأكيداً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله، أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "علم
النفس" أنّ "النظافة من الإيمان" فعلاً. ووفقاً للدراسة، فإنّ الأشخاص الذين
يتواجدون في بيئة نظيفة يصبحون أكثر عدلاً وكرماً. كما أكد الباحثون أنهم وجدوا
تحسناً ملحوظاً في السلوك الأخلاقي، بعد رش القليل من منظف الزجاج برائحة الليمون.
وعليه، خلص مُعِدُّ الدراسة إلى القول إنّ الشركات تلجأ عادة إلى أساليب قاسية لضبط
سلوك الموظفين، قد تكون مكلفة أو ظالمة، غير أن الروائح النظيفة أسلوب فاعل وبسيط
لضمان السلوك الأخلاقي.