لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: في تموز يعود الحنين


مهداة للشهيد محمد حسين بركات في عيد مولده(*)

ويعود تمّوز كما في كلّ عامٍ ليعيد إليّ ذكراك الجميلة والحزينة في آنٍ معاً.. يُذكّرني بذلك اليوم الذي فيه التقت عينايَ عينيكَ للمرّة الأولى بعد تسعة أشهر من الانتظار.. كبرت أمامي يوماً بعد يوم، ولكنّك بقيت طفلي الصغير المدلَّل الذي لا أملّ النظر في عينيه الحالمتين..
ستة وعشرون عاماً مضت كلمح البصر، لم تكن كافية لأشبع من حنانك الذي لم يفارقني أبداً.. لكنّك بعدها فارقتني.. تركتني بين جدران المنزل أبحث عنك في صورك.. أشمّ ريحك في كتبك.. في غرفتك وسريرك.. وفي كلّ أثر تركته حزيناً على فراقك..
أخذتَ قطعة من فؤادي.. وتركتَ جرحاً ينزف في كلّ تموز حين يحلّ عيد مولدك... أضيء الشموع على قبرك لا على قالب حلوى.. علّني حين أطفئها تنطفئ معها نار الشوق التي تكوي قلبي.. ويعود بي الحنين إلى تموز ذاك الذي كنت فيه شمعتي.. وضياء بصري..

والدتك المشتاقة


(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات بتاريخ 20/5/2013.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع