مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: تحرَّر من قيودك



باسمك الأعلى أبدأ موقناً أنّ نضوجي ما زال مبكراً، وأنّني ما زلتُ فجّاً محضاً. ها أنا أحاول أنْ أضع خطواتي على أوّل الطريق. تتسلّل إلى دياجي ظلمتي أولى بقع النّور فأرتدّ بصيراً. إلهي لا تؤخّر نضوجي إلى يومٍ يُقال لي فيه: ﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ (ق: 22).
هوى الدنيا مثل أيّ مُذهبٍ للعقل. لذا، حَرِّم على نفسك الانغماس فيها، فكَّ عنك قيود المادّة (ماذا لبستُ وأنّى انتقلت، كيف أحلّ هذه المشكلة ومن يعينني في الضّيق؟).
دعْكَ من كلّ هذا. فقط توكّل على الله. التوكّل في حدّ ذاته هو ضمانة؛ لأنّ العقدة به قد انحلّت من مكان أخطأت فيه انفكاكها..
بيدَ أنّ أوّل شرط للتوكّل هو العمل. الله يهبك القوّة، ييسّر لك الأمور، يهيّئ الظّروف، لكنّه لا يقوم عنك بالعمل.
الإشكال الكبير الذي نُبتلى به هو "قلّة العمل وطول الأمل".

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع