لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: فتاة جنوبية


سأخبركم حكاية فتاة جنوبية
ترصد أخبار فتاها،
في الصباح، تقلّد البندقية،
وجّه ناظره إلى أمه الغافية،
والتي تحوك قصصاً للفرح يخشاها.
ومشى على الدرب الندية،
وألقى نظرةً على نافذةٍ يهواها،
ثم رماها بهاتيك التحية.


ومشى...
أتت الأخبار: اليوم هناك عملية...
زلزالٌ أقلق البشرية
وقضى في تلك العملية
حلم الجنوبية وفتاها.
... ومنذ ذلك الحين، احتفظت بالبندقية.
إنها من حلمها هدية،
وانزوت تغني لنبضها المكسور:


"وحدي وغيمة حزينة
نرتمي في أحضان السكينة
هذا اليوم وقت عيد
فافرح يا وجود
واحضن يدي، أعدها من الشتات

وازرع قلبي نبضاً وحياة
وأعدني من أمواج الضياع
اغرسني في بساتين الجياع
المشتاقين لهمسة حنين
ونهاية للألم والأنين"


حنان السبلاني
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع