إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد

بأقلامكم: لولاك

حنان محمد



في مولد النور
أيها المتربع على عرش الإمامة شمساً شعت لآلىء.. تحمل على جدائلها رسالة ما نطقت عن الهوى... إن هي إلاّ وحي السماء...
أيها الفيض البهيُّ المنساب على الكون أنواراً لولاك.. يا ابن علّة التكوين ما قام لدين النبي قائمة...
يا رغدة الهناء.. المداعبة أوتار الفؤاد..
لولاك.. ما كانت الأفلاك في دائرة الإمكان يا قطب رحاها...

أيها الغائب الحاضر..
أيها الناهي الآمر..
هي أجفان الحياة اكتحلت بطلعتك الساطعة في صفاء الطهر وقداسة المعين..
هو الوجود انتعش بتمتمات القدر الشاكرة عطاء اللّه... فانكشفت عن معا الأفق بقايا الظلام... واكتست حينها سحابات السماء أثواب النقاء... وتفتّح الورد.. معانقاً أهداف الروابي... فبانت الدنيا... وكأنها في عرس مهيب...
مولاي... يا ابن الصنديد الأول.. يا ابن الموحِّد الأكمل..
أنت في الولادة علي... وفي النطق عيسى... أو ينكرون؟!..
حاشا... وأنت الوليد الساجد الناطق بألفاظ الكتاب "ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
يا معزّ الأولياء... أيها السر الكامن المتجلي... يا صفاء العالمين...
يا هدأة النشيج المختزن في قلوب الأحبة.. يا دليل قوافل المسافرين إلى اللّه..
أنت منهل زلال... يرتوي منه ظمأى الحقيقة...
أنت نفحة عشق... تغذّى بكمالها العارفون فهبت نسيمات الأسحار... تحاكي نجواهم للإرتقاء... حيث الكمال الحق أضاء...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع