كنيسة القيامة أم العمامة؟..
القضيّة واحدة حتّى نسلك الطريق...
والضربة القاضية في آخر المسير
كالطفل المدلّل. عاهدتكم البلاد
وأصبحتم دولة من على منابر الكفلاء...
حالَفـــكم الاستكبــار وســار بكم الاستعلاء...
لا لأنّكم أصحاب حقّ أو أولياء
بل لأنّ تناحُر الجاهليّة جعلكم سواء...
يا مَن وطأتم أرض الأنبياء
ألمْ يردعكم طُهرها عن الظلم والعدوان؟!
إنْ كان على الرّسل فهم جاؤوا للبشريّة جمعاء
نشروا الدين، وجعلوا العدل فحواه...
قاتَلوا الظلم وناصروا كلّ من عاداه...
حقّاً، أرى الأرض تلفظكم، يا مَن تمشون عليها بغير استحياء...
لبستم ثوب الدِّين، وأضعتم الفكر عن اليقين...
غرّبتم تاريخ الأمّة
وأصبحتم على أعتاب السلاطين
نسيتم معراجَكم...
وصارت لديكم الصّلاة فقط تراتيل
ولكن، هناك سرٌّ في المغيب...
يروي قصّة شعاع الضوء مع المريدين...
أنْ لا خوفَ ولا ظلمَ مع أصحاب اليقين...
بكم تحيا الأرض ونحن عليها باقون...
حتى يُتمّ الله وعدَه، ونقف مع أصحاب اليمين...
لذا، لا بدّ من أن نقاوم حتّى نحيا
وتبقى القدس عاصمةَ فلسطين...
نبيلة عبد علي