أفاطمُ يا مليكَةَ الروح... يا ريحانةً محمّديّة.. يا
ثمرةً ملكوتيّة.. يا طُهر النساء..
بتولٌ ذاب فيها القلب حبّاً وهوىً...
هي الطُّهر الطّاهرة المطهَّرة
هي الزهراء المعصومة المنوّرة..
هي كُلُّ الكلمات.. هي أمُّ أبيها المصطفى، أمُّ ابنيها المظلومِ والمجتبى...
هي خليلةُ حيدرَ وسيّدة الأكوان..
فاطمة.. نورٌ تجلّى، وديعةُ ربٍّ رحيمٍ رؤوف.. شعَّ بمولدها سبع سماواتٍ
والأرضون...
تغيب الكلماتُ وتختفي الحروف عجزاً عن وصف معاليها...
هي قدوتنا، مسكٌ يَعْبَقُ في طيّات أفئدتنا الوالهة..
قرأنا عنها، سمعنا بها فهمنا شوقاً لمرآها..
اشتعل قلبنا من جمر الانتظار نرتجي شفاعةً، نظرةً من أمٍّ عطوف، من نورٍ على نور،
من هبة الرّحمن، من أسمى الآيات..
سيّدتي.. عشقناكِ فغدونا لا نُطيق العيش إلّا وهمسُنا "يا زهراء"...
يتامى لا نطيق صبراً عن أن تشملينا وتضمّينا تحت جناح عباءتك...
يا سرَّ الوجود... يا روح طه، يا بضعتهُ ونورَ العيون...
ملاك علي ماضي