مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: كفُّ الزّمان

 

جرّد حسامَكَ إنّ القلبَ يستعرُ

وأدمعُ العين مثل الخلّ تُعتصرُ

مِن يوم قلنا بلى في عهد خالقنا

خطّ الشهادةَ – يا مرحى – لنا القدرُ

حسن شحاتة إذا ماجت عباءتُهُ

كأنها النيلُ يسقي شعبَهُ النّهَرُ

شيخٌ كجُوْنَ فداءُ السّبط منحره

صلّى خضيباً بلون الدّمّ فاعتبروا

وفي القطيف شرى الأحرار إنْ تسلوا

فليسَ فيها سوى الآساد والنَّمِرُ

حجّوا إلى الله لا يخشون لائمةً

لينذِروا الناسَ إنْ عادوا وقد نفروا

لبنانُ خمسةُ أرقامٍ معادلةٌ

أرسى قواعدَها الأبطالُ مذ سطروا

تمخّض الجبل العاتي مقاومةً

لو أدركوها لحزّوا النحرَ أو عقروا

جاءت بوارجُهم في البحر واهمةً

عادت مضاعفةً والكلُّ منشطرُ

ذلُّ الخليج رأى إيران عارجةً

فكاد من غيظه بالحقد ينفجرُ

هم عندَ صهيونَ أنعامٌ لها رسنٌ

وقد تشابهتِ التيجانُ والبقرُ

ترسانةُ الأرض لو صبّوا على يمَنٍ

توازنُ الرُّعب بالتكبير ينكسِرُ

إنّ العزائمَ نهرٌ طافَ من دمِنا

حتى سقينا بلاداً أهلُها صحَروا

فينبتُ العزَّ يروي الدّمُّ سنبلَهُ

هطولُ غيثه أينَ المُزنُ والمطرُ

والظلمُ إن شحذَ الأوحاشُ مخلبهم

لاحتْ لنا كربلا والعَزمُ والعِبرُ

إسلامُنا دونَ خامنئي وسيّدِنا

ليلٌ بهيمٌ فلا شمسٌ ولا قمرُ

كفُّ الزّمان بنار الشّوق قد ضَربتْ

كأنّها في دعاء العهد تنتظرُ

قوموا فساريةُ الأحرار قد رُفِعتْ

في رأسها علمٌ يُجلى بهِ البصرُ

قولوا إذا جمعَ الأحزابُ أفيلةً

سيُهزمُ الجمعُ أو يبدو لهم دُبُرُ

فالله أعلنَ في صحْفٍ مطهّرةٍ

جيشُ الإمام وحزب الله منتصرُ


الشيخ علي حسين حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع