|
جرّد حسامَكَ إنّ القلبَ يستعرُ |
وأدمعُ العين مثل الخلّ تُعتصرُ |
|
مِن يوم قلنا بلى في عهد خالقنا |
خطّ الشهادةَ – يا مرحى – لنا القدرُ |
|
حسن شحاتة إذا ماجت عباءتُهُ |
كأنها النيلُ يسقي شعبَهُ النّهَرُ |
|
شيخٌ كجُوْنَ فداءُ السّبط منحره |
صلّى خضيباً بلون الدّمّ فاعتبروا |
|
وفي القطيف شرى الأحرار إنْ تسلوا |
فليسَ فيها سوى الآساد والنَّمِرُ |
|
حجّوا إلى الله لا يخشون لائمةً |
لينذِروا الناسَ إنْ عادوا وقد نفروا |
|
لبنانُ خمسةُ أرقامٍ معادلةٌ |
أرسى قواعدَها الأبطالُ مذ سطروا |
|
تمخّض الجبل العاتي مقاومةً |
لو أدركوها لحزّوا النحرَ أو عقروا |
|
جاءت بوارجُهم في البحر واهمةً |
عادت مضاعفةً والكلُّ منشطرُ |
|
ذلُّ الخليج رأى إيران عارجةً |
فكاد من غيظه بالحقد ينفجرُ |
|
هم عندَ صهيونَ أنعامٌ لها رسنٌ |
وقد تشابهتِ التيجانُ والبقرُ |
|
ترسانةُ الأرض لو صبّوا على يمَنٍ |
توازنُ الرُّعب بالتكبير ينكسِرُ |
|
إنّ العزائمَ نهرٌ طافَ من دمِنا |
حتى سقينا بلاداً أهلُها صحَروا |
|
فينبتُ العزَّ يروي الدّمُّ سنبلَهُ |
هطولُ غيثه أينَ المُزنُ والمطرُ |
|
والظلمُ إن شحذَ الأوحاشُ مخلبهم |
لاحتْ لنا كربلا والعَزمُ والعِبرُ |
|
إسلامُنا دونَ خامنئي وسيّدِنا |
ليلٌ بهيمٌ فلا شمسٌ ولا قمرُ |
|
كفُّ الزّمان بنار الشّوق قد ضَربتْ |
كأنّها في دعاء العهد تنتظرُ |
|
قوموا فساريةُ الأحرار قد رُفِعتْ |
في رأسها علمٌ يُجلى بهِ البصرُ |
|
قولوا إذا جمعَ الأحزابُ أفيلةً |
سيُهزمُ الجمعُ أو يبدو لهم دُبُرُ |
|
فالله أعلنَ في صحْفٍ مطهّرةٍ |
جيشُ الإمام وحزب الله منتصرُ |
الشيخ علي حسين حمادي