كيانك دَنسٌ
فكيفَ للوصفِ أنْ ينجو
من العارِ ويُنجيكُم؟!
فيا حمقى..
خِلتم أنّ جُدرانَ حيفا
وإيلاتَ ستحميكم
فلَكم منَ القرآنِ بيّنةٌ
تقاتِلونَ في قرى محصّنةٍ
وردُّ الله يأتيكم
ليكسرَها ويرميكم
جنوبيٌّ قربَ حدودكم يحكي
ويسخرُ من هزيمتكم
ففي الوهنِ، بكم نضربُ مثلاً
كفئرانٍ في جحورها تخبو
استيقظوا من حماقتكم
مصيركم بات بين أيديكم
فلا تنسوا أنّ لكم حتفاً
سوفَ يَلقاكُم ليلقيكُم
حَسبتم أنّنا شعبٌ سينكسرُ
يسلّمُ أمرَه طوعاً ليُبقيكم
نسيتم أرضَ عاملَ التي تَشهد
لِمَنْ ضحَّوا
ونالوا مِن معانيكم
جنوبُنا حرٌّ بعزّتهِ
فلا دارَ لكم فيهِ
ولَوْ طالت أمانيكم
حسن مغنيّة