مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

بأقلامكم: ... القدس بوجهكِ قبلةٌ


القُدسُ بِوَجْهِكِ قِبْلَةٌ في كُلِّ بابِ

وبالمِعراجِ أمْ وَجَعِ القِبابِ

وبالآياتِ... إسراءَ وطَهَ وبـ

الآثارِ مِنْ خَيلِ الحِجابِ

وبالتَّنزيلِ أنْ هَبَطتْ نجومٌ

على كَتِفَيْكِ مِنْ عَينِ الصَّوابِ

ومِمّا كانَ بَرقاً أو بُراقاً

إلى القَوسَينِ أو أدنى لُبَابِ

وبالأرضِ الَّتي صَعَدَتْ بِرُوحٍ

ولا تَنوي الرُّجوعَ إلى التُّرابِ

وبالأعرابِ لو كانوا نَشامَى

وما باعُوكِ في سُوقِ الدَّوابِ

كأنَّ اللهَ ما أَوْلاكِ أقصى

نَبِيٍّ أو إمامٍ أو صَحَابيّ

وما كانَ اتِّجاهُكِ ذا نَجاةٍ

لِداخِلِ حِطَّةٍ مَعنىً وبابِ

فاسمُكِ للعواصِمِ رُوحُ شَرقٍ تَقدَّسَ

وما أرقاكِ في أُمِّ الكِتابِ

ومِئذنَةٌ على الأقصى تُناديْ بـ

أكبَرَ ما تصاعَدَ في السَّحابِ

عَنِ الرُّجعى إلى وطنٍ حَبيبٍ

سوى بالسَّيفِ يَقطَعُ بالقِرابِ

ومَنْ إلَّاهُ مِنْ أسيافِ بَدرٍ؟

أطاحَ الكُفْرَ مِنْ فوقِ الرِّقابِ

وما أنقاهُ بالوجدانِ صَوتاً

بليغاً بالإجابةِ والخِطابِ

وما أوفاهُ إمّا قالَ نَحنُ

ومِنْ لُبنانَ فاتِحةُ الكِتاب


الشاعر حسن علي المرعي



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع