لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مراقب: يدان تستحقان التقبيل



عبد اللَّه مرادي، اسم يُخلد في الذاكرة، معلم جسّد أسمى آيات الإيثار والتضحية؛ ليصَمِّخ هذه المهنة المقدسة بمعان جديدة من الحب والعطاء.
عبد الله مرادي، معلم من أصفهان تقوده الصدفة إلى لقاء بتلميذ من تلامذته القدماء، أمضى سنوات عدة في معسكرات الأسر، وعاد إلى إيران يحمل معه الكثير من الآلام والمعاناة والمرض، وكما يفعل التلميذ بين يدي أستاذه، تحدث لأستاذه عن أسره ومرضه.
وفي اليوم التالي، عاد المعلم إلى المستشفى، لا للعيادة هذه المرة، بل ليقدم لتلميذه كليته كما كان يقدم له العلم كلمة كلمة.
وإزاء هذا الإيثار وهذه التضحية، أصر نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حبيبي أن يلثم اليد التي ترسم القيم الإنسانية السامية لتحفظ الصحف هذه الصورة للأجيال القادمة.
هذا الخبر تحدثت عنه مجلة الرصد الشهرية. التي تصدرها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في لبنان.
ونحن بدورنا ـ مجلة بقيَّة الله ـ لم يفاجئنا الخبر لمعرفتنا الشديدة بالروحية العالية التي يتمتع بها أبناء الثورة الإسلامية في إيران. إلا أن الخبر هزّنا وأطرب أسماعنا وجعلنا نتذكر أمجاد المسلمين على مرّ التاريخ، فقفزت بنا الذاكرة إلى إيثار أبي الفضل العبَّاس، ومرّت على إحدى المعارك الإسلامية التي سقط فيها جرحى وكان كل منهم يؤثر أخاه على نفسه حتى قضى الجميع شهداء وهم عطاشى... ولأن عنونت "الرصد" عنوان الخبر: بـ"يد تستحق التقبيل" فإننا أمام إيثار المعلم عبد الله مرادي وأمام تواضع الدكتور حبيبي تقول: يدان تستحقان التقبيل... وليعذرنا منظِّر أحب أن يُشبعنا كلاماً..

قرّ عيناً أيها السيد القائد الخامنئي (حفظكم المولى) ويا أيها الراحل الخميني (قدس سره) فالأمة لا تزال بخير ولديها المزيد.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع