مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: ما أقول بحقّكم؟!

New Page 2

بأقلامكم: ما أقول بحقّكم؟!


حوار بين سماحة السيّد والمجاهدين

ودموعُكم عبقُ المعالي والمُهجْ

فِداؤكُمُ، يا من صبرُكم فيه الفرجْ

مثل البحار بكفّكم ربّي مرجْ

فخر الدماء فذاكَ نفسي إنّها

طوبى لكفٍّ من بها الله نسجْ

النّصرُ بُردٌ سندسٌ إستبرقٌ

والنصر فجرٌ من عِمامتك انبلجْ

الكفُّ كفّكَ يا مسيح زماننا

والشّمسُ أنتم في الهداية والحُججْ

النّهرُ أنتم في مسيل عطائكم

"والعادياتُ" تنزّلتْ لما سَرَجْ

الجندُ جندُكَ والزّمانُ تأهُّبٌ

الحرفُ يقصر في المعاجم لو خرجْ

فدوتكم، ما أقولُ بحقِّكم؟!

تِدنا بُراق المجد فينا قد عرجْ

يا عزّنا حيّيتنا فكأنّنا

بل دمع عين العرش تحناناً درجْ

هذي دموعي لستُ وحدي ذارفاً

قسمٌ عظيمٌ دونها خضنا اللُّججْ

إلّا الدموع عزيزةٌ بل إنّها

قلبُ الوجود حنانَكم حتى اختلجْ

وردٌ دِهانٌ من دماكم مذ رأى

الكونُ آنسَ فاصطلى ثم انتهجْ

إنّ الحنانَ عباءةٌ نبويّةٌ

والبحرُ أنشدَكم بوافرٍ والهزجْ

الأرضُ ذاقت ملحَها مِن خطوكم

تسنيمُ ماءٍ ذاقَ حُبّكَ فامتزجْ

بل عذبُها من عينكم ومزاجُها


الشيخ علي حسين حمادي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع