لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: من مجْد التاريخ أكتب قصّة الأرض


من مجْد التاريخ أكتب قصّة الأرض التي كان يمشي عليها الأنبياء والأئمّة الصالحون.

من كربلاء أبدأ، حيث الحقّ انتصر على الباطل، وحسين كان فيها عنواناً للكرامة وللمظلومين، فشربت الأرض من طُهر دمائه، وأرضعت من بعد ذلك الأمهات أطفالهنّ لبنَ الكرامة وأنجبت أسود كلَّلت بدمها عزّ الدين.. وعلى جبينها، حفرت "الموت للظالمين". كبرت وترعرعت وشربت من الأرض حتى نبت في لحمها ودمها حبّ الأرض وعشقها الجميل.

جاءت ذئاب تفتك بالأرض والشجر وكلّ مَن في الوجود، تلك هي إسرائيل وأذنابها! أبادت جماعات بأسرها، ودمّرت كل المنازل، وجلست على جثث المستضعفين، وأنشأت لها دولة صهيونية عدوانية همجية. لم تعلم أن من سيرة كربلاء هناك جون وحبيب ومسلم بن عوسجة وعباس حامل اللواء. أولئك الذين لم يموتوا، بل هم أحياء عند ربهم يرزقون... هم منذ تأسّست المقاومة كانوا رمزاً للحرية. هم رجال الله، رهبان في الليل ليوث في النهار. صنعوا انتصاراتٍ سرمديّة.

لا تستغربوا، فالأمين على حزبهم قال: "أقبّل أرجلكم وأياديكم". فهم صانعو النصر، وللعُرض هم الشرف.

قم.. قم من غفلتك يا عربي، فقد أرجع حزب الله لك الكرامة العالمية.

ستُحرَّر فلسطين، وفي القدس سنصلّي جماعة خلف المهدي، ويزول الشرك من الأرض، وتنبت الأرض ينابيعها المحفوفة بالعزّة والكرامة الأبدية.

زينة عوالي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع