بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: كالبنيان المرصوص



﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ (الصف: 4).

إنّهم ليوث حيدرة، وأسود أعاروا جماجمهم لله..
يسألونك لماذا يقاتل شاب في عمر الورد في سوريا، حيث يموت الموت من شدة رعبه، وتضمحل الأجساد في غياهب النيران ودوامة الحرب، وتتلوّن أعراق الدماء بلون المنايا، كيف ترمون بأولادكم هناك؟ إلى أيّ حدّ جفّت قلوبكم وقست؟...

يا أعزائي الخائفين، لن تخافوا على أولادنا أكثر منّا. نحن الذين نتعب في تربيتهم وهم الذين نذروا أنفسهم في نهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام، هم مَن اختاروا أن يواسوا أبا الفضل بأعينهم وأطرافهم والمولى سيّد الشهداء ببذل الأرواح وصولاً إلى تقديم الرؤوس.

فلذات أكبادنا ووردنا المخملي، يستنزفون كل الدماء في خدمة هذا النهج. لا بأس نحن لدينا خزّانٌ من الدم في سبيل حفظ هذا الوطن من وصول الإرهاب إليه وحماية مقدّساتنا...
إن هذه الأرض لنا وسنحميها ولو بالأرواح، تمهيداً لعصر الظهور والسير إلى طريق القدس بإذنه تعالى رغم أنوف الحاقدين.

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

Beirut

حسين عليان

2022-08-13 17:41:48

كم كان القاسم عمرة حين نزل إلى المعركة