قصيدة مهداة إلى السيد حسن نصر الله (حفظه الله)
يا سيدي يا قائدي يا إمامي
يا أشرف الرؤساء والحكّام
يا سيّد السادات يا نبع التقى
يا رمز كلّ مقاوم مقدام
يا عزّ ديني وافتخار عروبتي
يا مُبطل الكذب والأوهام
في كلّ جمعٍ رسمُ وجهك يرتقي
ليصافح الرايات والأعلام
ويعيد تذكير اليهود بخزيهم
وينير كلّ منبرٍ إعلامي
فإذا ظهرت بيننا في محفلٍ
من سحر نورك تختفي آلامي
ويرفرف القلب ليمضي نحوكم
ينوي الفرار من شِراك عظامي
طرد اليهودَ من الجنوب بخنصر
فيه أمرتَ فكيف بالإبهام
فالكل يذكر كيف كان يسوقهم
أبطال حيدرة كما الأغنام
فتعالى اسمك في الحناجر صادحاً
ليوحّد الأديان والأقوام
فتجاوز حقد اليهود بحقدهم
خوف السقوط ملوكنا الأقزام
مكروا وكان الله غالب مكرهم
غدروا فليس لطعنهم إيلام
ووعدت بالنصر المؤزّر دائماً
خزي العدو إذ الحروب تُقام
فكتائب الأقصى تحطِّم جَمعهم
في أرض غزّة تعينها القسام
لا فَرق في أرض الجنوب وغيرها
تمضي لتنصُرَ أمّة الإسلام
محمد جمال شنو
حمص - سوريا