لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: سلِّم سلاحك



 

سلِّم سلاحَكَ يا سعودي واعترفْ واركعْ على رُكَبٍ تَميدُ وترتجفْ
أخبر ملوكَكَ لو همُ أعلَوا هُبَلْ قدمي بأعلى رأسهمْ أنّى تقفْ
حافٍ أنا لكنّما قدمي كما زلزالُ لو ضَربتْ بأرضٍ تنخسفْ
يا مشهداً ربُّ السّماء يحبُّهُ حيث الرجالُ كسور حصْنٍ ترتصفْ
يا مشهداً عينُ الفَخار تُجلُّهُ صار الزّمانُ إذا رآهُ يرتعفْ
وكأنّها من ذي فقارٍ شحْذُها أسيافُهم فالنارُ فيها تلتهفْ
زُبَرُ الحديد قلوبهم مفطورةٌ حبّ الإمام على المجامع تأتلفْ
سلِّم سلاحك يا سعودي خاسئاً أنتَ المحاصَرُ في سيولي تنجرفْ
أحزابُ مكّة إذ تعود بحقدها جمَعَت حميراً من فُتاتٍ تعتلفْ
ظنّوا اليهودَ تُعينُهم أفلا دَرَوا البابُ مقلوعٌ وجيشُهُ مُنكشفْ
سلِّم سلاحكَ يا سعودي إنّنا بُرْدَ الشّهادة كلَّ سُبْحٍ نلتحفْ
نجرانُ ما نجرانُ إلّا خطوةٌ مِن بعدِها فتحٌ قريبٌ ينعطفْ
والملتقى عند اليمانيْ رُكننا مِن بئر زمزمَ نخبُنا إذْ نغترفْ


الشيخ علي حسين حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع