مهداة إلى الشهيد خليل محمد مرتضى (مرتضى)*
أيّ معشوقٍ رأيتَ حتّى أيتمتَنا ورحلتَ...
أيّ معشوقٍ التقيتَ حتّى كانت ابتسامتك واضحةً على ثغرك...
بالله أخبرني يا أبي! بمن استبشرت.. إلى أيّ جنّة ارتقيت.. أبالزهراء؟ أم زينب
الكبرى؟ أم بشهيد كربلاء؟!
من احتضنكَ بدلاً عنّي وعن إخوتي ورضيتَ وطمأنَك لدرجةٍ قبلتَ أن أذرف دمعتي حزناً
عليكَ؟!
أسألك يا أبي وأنا أعرف كلّ أجوبتك.. أنتَ دائماً كنت تقول:
لا أريد جنّة ولا أنهاراً، كلّ ما أريده أن أكون مواسياً لعليّ الكرّار وأنْ أكون
شهيداً بين يدي سيّد الأبرار.
ابنتك بتول خليل مرتضى
(*)استشهد دفاعاً عن المقدسات بتاريخ: 5-11- 2016م.